المحليات

 10 مليارات دولار حجم إنفاق المملكة على اللاجئين

الرياض-واس

احتفى مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، باليوم العالمي للاجئين، الذي يصادف 20 يونيو من كل عام، للتعبير عن التضامن مع اللاجئين والاحتفاء بقدرتهم على الصمود، وتقدير المجتمعات التي ترحب بهم وتستضيفهم.


وصرح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة بأن الاحتفاء بذكرى اليوم العالمي للاجئين يتم بالتنسيق مع مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، لتسليط الضوء على الشراكة الإستراتيجية بين المفوضية و المركز، وفيه نستذكر أن هنالك أكثر من 70 مليون لاجئ ونازح يعيشون خارج دولهم و مجتمعاتهم، ومع الأسف أن معظمهم من دول مثل فلسطين وسوريا والصومال وجنوب السودان وميانمار ، مؤكدا حرص المملكة على دعم ورعاية اللاجئين سواءً كانوا داخلها حيث يعاملون باعتبارهم زائرين وضيوفاً أعزاء علينا، أو كانوا لاجئين في بلاد أخرى حيث نقوم بدعمهم بما يحتاجونه من رعاية وغذاء ودواء.

وتابع الدكتور الربيعة أن المملكة نفذت أكثر من 129 مشروعًا إنسانيًا بمبالغ تجاوزت 170 مليون دولار أمريكي للاجئين الذين يعيشون في دول أخرى، أما اللاجئون أو الزائرون الذين يعيشون داخل المملكة من اليمن وسوريا وميانمار فقد تجاوز عددهم المليون، يشكلون 5 % من تعداد سكان المملكة، مبينًا أن حكومة المملكة أنفقت عليهم تسعة مليارات و 800 مليون دولار أمريكي.


من جهته قال الممثل الإقليمي للمفوضية السامية في الرياض خالد خليفة إن مشاركتنا مع المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة في الاحتفاء بيوم اللاجئين العالمي تبرز تكاتف الجهود المشتركة لمواجهة التحديات التي يلاقيها اللاجئون في كل مكان بالعالم، داعيًا إلى تقاسم أعباء مسؤولية الاستجابة الإنسانية لقضايا اللاجئين وإنجاح الشراكات حتى يتمكن اللاجئون من تحقيق احتياجاتهم الأساسية كالغذاء والتعليم والمأوى وغيرها.

وتعد المملكة في مصاف الدول المانحة الكبرى، وواحدة من أكبر المانحين للمفوضية على مستوى العالم، حيث أسهمت بحوالي 239 مليون دولار أمريكي لدعم المفوضية منذ عام 2013م، تم توفير أكثر من 53 مليون دولار منها عبر مركز الملك سلمان للإغاثة.

ومنذ مطلع العام الحالي عبرت منفذ الوديعة الحدودي مئات الشاحنات الإغاثية تحمل على متنها مساعدات إنسانية متنوعة في طريقها لمختلف المدن والمحافظات في اليمن، وذلك اتساقًا مع الدور الإنساني الذي تتبناه المملكة العربية السعودية ممثلة بمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، من أجل تخفيف حدة معاناة الشعب اليمني الشقيق جراء الانتهاكات الإنسانية لميليشيا الحوثي المدعومة من إيران.

إلى ذلك ينفذ المركز عدداً من البرامج والمشاريع المجتمعية التنموية المستدامة في اليمن التي تهدف إلى حماية أسر الأيتام والمعيلات وتوفير حياة كريمة لهم، ومنها مشروع “لست وحدك “ومشروع تحسين سبل العيش وتعزيز قدرة المجتمعات على الصمود من خلال تنفيذ برامج التدريب الحرفي والتمكين الاقتصادي للمرأة المعيلة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *