مزاد جدة يستقبل عشاق اللوحات الفنية

جدة ــ البلاد

يستقبل بيت نصيف في جدة البلد إعتبارا من اليوم الأحد وغدا الاثنين زوار معرض مزاد “الفن للبلد” الذي ستعرض فيه محتويات المزاد الفني الخيري الذي تقيمه وزارة الثقافة بالتعاون مع دار كريستيز العالمية في جدة البلد. وسيتاح للجمهور من مختلف الشرائح الاجتماعية الاطلاع على أكثر من 40 عملاً فنياً مدرجاً في المزاد وذلك من الساعة الخامسة عصراً وحتى التاسعة بالمنطقة التاريخية.

وكانت وزارة الثقافة أعلنت عن تعاونها مع دار كريستيز للمزادات الفنية لتنظيم أول مزاد فني خيري في المملكة تحت عنوان “الفن للبلد” وسيخصص ريعه لتأسيس متحف خاص بتاريخ جدة البلد، كما سيتم دعم مؤسسة خيرية للأطفال من ذوي الاحتياجات التعليمية الخاصة.

يذكر أن المزادات الفنية ركيزة أساسية تعتمد عليها أسواق الفن في العالم، وبفضلها تطور الحراك الفني ونمت الاتجاهات الحديثة وزاد النشاط النقدي المرتبط بها. وهذا يجعل من المزاد الفني المرتقب في جدة البلد نقطة بداية لصناعة فنية متطورة في المملكة العربية السعودية بقيادة ودعم وزارة الثقافة، وبمشاركة دار عالمية مثل دار كريستيز للمزادات الفنية والتي تملك من الخبرة والتاريخ ما يجعلها تبشر بانطلاقة صناعة سعودية محترفة تخدم الفنان والمستثمر والناقد السعودي، وتساهم في نشوء حركة فنية مبنية وفق أسس صحيحة وراسخة.

وتمثل المزادات الفنية منصة داعمة لحركة الفن في العالم، ففيها يتم تقييم الأعمال الإبداعية وتقدير قيمتها الفنية والمادية، ومنها تتحدد اتجاهات الفن الحديث ومساراته الجديدة، كما يجد فيها الفنان فرصته لكسب ما يساعده على الاستمرار في هذه الصناعة. وفضلاً عن كونها منفذاً استثمارياً مهماً لبيع المقتنيات الفنية بجميع أنواعها، أصبحت المزادات الفنية مَعمَلاً تتشكل فيه صناعة الفن وتتحدد معاييرها الجمالية.