جدة – مهند قحطان
تصوير المحرر
بينما يتصاعد ” ترموميتر” الصيف ويوجه بوصلته للدرجة القصوى، تستمر أنشطة صيف جدة في الجهات الـ5 المخصصة للأنشطة وتستحم برذاذ البحر، متحدية عنفوان حرارة الطقس، وقد تحولت منطقة الحمراء ضمن فعاليات موسم جدة إلى عالم سحري آخر، مما جعل أمسيات العروس تضيء بحديقة (الوهج)
والتي تنقل الزائر إلى أعمالق البحر الأحمر في عالم إفتراضي بديع، حيث تمتزج مكونات الحديقة بالفن والابتكار وهي عبارة مهرجان من الضوء في الهواء الطلق مع قطع فنية مميزة ومخصصة تحدد عالم البحر الأحمر تحت الماء، والحديقة العملاقة مصنوعة بشكل بديع تمنح الزائر فرصة لرؤية عجائب البحار المصنوعة بأشكال جمالية.
وقال المشرف على الفعالية لؤي الانصاري لـ(البلاد) أن حديقة الوهج هي ابراز عالم البحار على ارض الواقع بشكل جميل حيث قمنا بأنشائها المجسمات بوقت قصير جدا على يد اكثر من 70 مختص لتكون على هذا الشكل الجميل، لافتا إلى أنه منذ إنطلاق الحديقة فإن العروض تستقطب آلاف الزوار يوميا.
يذكر أن الحديقة تفتح أبوابها في المساء وتستحم في بحيرة من الضوء، وبها عروض للأطفال والكبار لما تتضمنه من مجسمات للحيوانات البحرية الملونة الضخمة وتماثيل على أشكال الشعب المرجانية وغيرها من الاشكال وكلها مضيئة وملونة.
وفي هذا السياق قال أحمد الثقفي أحد الزوار إنه استمتع بالإطلالة المتنوعة مع إبداعات رائعة من أفضل الفنانين الذين قاموا بصنع أشجار رائعة وحيوانات ونسخة طبق الأصل من المتواجدة في أعماق البحر الأحمر مع التركيبات الفريدة التي تتلألأ في الليل، إضافة إلى المرح.
وقال خالد السعدي إن الأجواء في الموقع وخصوصا أمام النافورة تجعلك تستمتع أيضا بمشاهدة وتصوير المجسمات المضيئة الجميلة الرائعة في أماكنها المتميزة وهي مجسمات سمكة القرش، والدلفين وفرس البحر، والشعب المرجانية والاجمل بهم هو الأخطبوط.
وأضاف السعدي أن ما يميز الحديقة المضيئة في منطقة الحمراء هو عالم الألوان الذي يقوم على ألوان قوس قزح “الليزرية ” المنعكسة على المباني ليمنح الزائرين إحساسا بأنهم على أرض الأحلام والخيال والسحر موضحا أن العروض تستقطب الأطفال قبل الكبار لما بها من معلومات .
وأوضح صالح الشمراني أن الحديقة متنفس جميل كونها مطلة على البحر، حيث أنك تستمتع بأجواء الموج وفي الوقت نفسه الوقت تشعر وكأنك في أعماق البحر الاحمر.