واشنطن ــ وكالات
رحلت السلطات في بارغواي “رجل الأعمال” اللبناني نادر محمد فرحات إلى الولايات المتحدة، حيث سيحاكم بتهمة تبييض الأموال لصالح مليشيا حزب الله الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية. وبحسب أحد المسؤولين في السكرتارية الوطنية لمكافحة المخدرات في باراغواي، سلم فرحات إلى السلطات الحدودية الأميركية. وأشارت وكالة أسوشيتد برس، إلى أن فرحات أوقف في مايو 2018 في مدينة سيوداد ديل استي في بارغواي، في المثلث الحدودي بين باراغواي والبرازيل والأرجنتين، وهو المثلث الذي يقال إن “حزب الله” يدير عمليات الاتجار بالمخدرات منه.
ولدى اعتقاله، صادرت سلطات بارغواي مبلغا نقديا وصلت قيمته إلى 1.4 مليون دولار، من مقر إقامة فرحات، إضافة إلى مستندات قد تدينه بتهم تبييض الأموال عبر شركة صيرفة. ووفقا السكرتارية الوطنية لمكافحة المخدرات في باراغواي، فإن فرحات يتولى إدارة عمليات تبييض الأموال الناتجة من الاتجار بالمخدرات منذ عام 2015.
وقالت صحيفة “ميامي هيرالد” إن فرحات متهم بتحريك مئات الملايين من الدولارات في جميع أنحاء العالم لمهربي المخدرات وغيرهم من المجرمين المشتبه في صلتهم بتنظيم “حزب الله”، وظهر أمام محكمة محكمة فيدرالية في ميامي لتقرير ما إذا كان سيواجه تهم تبييض الأموال في ميامي أو في نيويورك. وأشارت الصحيفة إلى أن فرحات قد يكون أكبر هدف للولايات المتحدة يتم تسليمه من باراغواي، وتعتبره السلطات الفيدرالية آلة تبييض عملاقة لأرباح المخدرات في أميركا اللاتينية، والسلع الاستهلاكية، وجمع الأموال لصالح التنظيمات الإرهابية.