“من الأمور التي لا تُخفى على الوسط الرياضي عامة، وجماهير الاتحاد خاصة، هو الانقسام الإعلامي الذي قام بتقسيم الجماهير إلى أحزاب (بيوتات، بدو، مطانيخ، عتاريس.. الخ.
فكانت كل إدارة تحاول أن تجمع صفوف الإعلاميين لتكسب أكبر قدر من الجماهير المدافعة عنها؛ سواءً كان عمل الإدارة يستحق الدفاع، أو أن الإدارة تحتاج لإدارة ، بالعامية ( كلٌ يغني على ليلاه ) ..
“فلن نذهب بعيداً لنرى أي الإدارات كانت ناجحة، وأي إدارة كانت أكثر ضرراً للاتحاد، فهذا ماكانت جماهير الاتحاد تتحدث عنه في آخر عشر سنوات مرت على الفريق، ابتداءً بعقود اللاعبين التي تجاوزت حد المعقول مع الادارة (ج) لتدخل العميد في نفق اللانهاية مع قضايا الفيفا ، إلى أوهام انتهاء الديون، والميزانية المفتوحة مع الإدارة (ب) ، وانتهاءً بالعقوبات التي صدرت على الاتحاد في عهد الإدارة (أ) فجميعها كانت كارثية في نظر المتابع، ولايمكن للعاشق الاتحادي أن ينسى هذه الكوارث، أو يُصنف كارثة على أنها أفضل من كارثة (إذا اردت أن تنسيني مصيبتك فتحدث عن مصيبتهم) ..
“الجماهير لن تنسى، من أخرج العميد من النفق المظلم، فسمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، هو من يستحق أن يُشكر على تصفير ديون الاتحاد الخارجية التي كانت تؤرق كل من يُفكر في إعادة أمجاد الاتحاد، الذي سطر اسمه في المحافل الخارجية، وأرعب أندية آسيا؛ شرقها، وغربها. (شُبهت بالجبال وقد تُفنى الجبال، ولست أُفنى) ..
“في النهاية، أليس مابُني في الاتحاد يستحق أن تتوحد الصفوف خلف من امتلك الشجاعة في الوقوف بمقدمة المدفع ليتصدى لصراع اتحادي داخلي، لايل خطورة من العمل على إعادة العميد لمنصات التتويج بالدوري، الذي غاب عنه لعشر سنوات، و لعرش آسيا.. فهل يُعيده اتحادنا مع أنمار؟