•زمان كانت الحارات تفرح كل حارة تقدم عيدها بطريقتها الخاصة يصل إلى التنافس بينهم من الأفضل في أنواع الأكل أو الاحتفالات الأخرى ، الجاليات أيضا تتنافس فيما بينها لذا تتحول أيّام العيد إلى متعة وفرح للجميع ، وفرصة للانتقال بين الحارات بأريحية ينتج عنها علاقات جديدة وتواصل لا يقف عند أيامه إنما يمتد إلى الأيام الباقية من السنة تبقى ذكرى جميلة لا تنسى بانتظار العيد القادم لمشاهدة فقرات متجددة ، أين ذهبت تلك الأيام وهل تعود وكيف ؟
• هناك من يستغل كل مناسبة إجازات ، رمضان ، عيد لمصالحه الخاصة ، رسائلهم لا تتوقف بكل وسائل التواصل بعضهم لا ينسى ” ارسلها لا تقف عندك …الخ ” مثل إحجز وأنت مرتاح بسعر مناسب جدا، أو احصل على قرض بأسرع مما تتصور قيمة القرض تتوافق مع الوقت والتسديد ما عليك إلا الاتصال بالرقم التالي … !
•كأنه يريد أن يهرب من ثيابه كل شيء لا يعجبه عيد ، فرح ، زواج قريب بعيد وغيرها، الفراغ بالنسبة له ضياع يمكن تسميته صانع الفراغ يملك قدرة على إيجاده في اَي زمان ومكان ، في العيد يضع العراقيل أمامه يعتبره “يوم النوم ” لأنه يرى لا جواب مريح لبعدين زيارات هنا وهناك لذا يعتقد بأهمية النوم طوال اليوم، أما إذا جاء الليل “يدور حول نفسه ” بحثا عن فراغ جديد.
ما رأي علماء النفس في أمثال هؤلاء؟، كيف يمكن استمتاعهم بالعيد ومناسبات الفرح الخاصة بهم وهل هم يعيشون الفراغ حتى وصلوا إلى تلك الحالة؟.
يقظة :
تفاءلوا، إبتسموا، إجعلوا أيامكم تفاؤلا، واطمئنانا، وأماني تتحقق بإذن الله تعالى، اللهم أرزقنا سعادة القلب وراحة البال.
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com