بعد أن تم تنصيب أنمار الحائلي رئيساً لمجلس إدارة نادي الاتحاد لمدة أربعة مواسم ، ينتظر أن يبدأ مهامه الرسمية بحسم عدد من الأمور الفنية والإدارية والتنظيم العملي داخل أروقة “العميد” إذ سيعقد مجلس الإدارة الجديد أولى اجتماعاته داخل أروقة النادي ، لتوزيع المناصب على أعضاء مجلس الإدارة والحديث عن كامل الأمور المتعلقة بالكيان
لإعادة ترتيب البيت الاتحادي والبحث عن استقراره وتفادي أخطاء بداية الموسم المنصرم من جميع النواحي ، ورسم خطة استراتيجية شاملة ودراسة عدد من عقود الرعاية التي سيتم ابرامها خلال المرحلة المقبلة ، إضافة لتطبيق مبدأ الثواب والعقاب ، مع تطبيق نظام ” البصمة ” لكافة العاملين داخل النادي ، وإبرام عقود رسمية بين الطرفين.
فيما كشف مصدر مطلع لـ” البلاد ” عن مكالمة هاتفية خلال الأيام القليلة المقبلة ، بين الرئيس أنمار الحائلي والتشيلي المدير الفني لويس سييرا للحديث عن مصير الفريق الأول
وتحديداً عن المحترفين الأجانب ، ومدى استمرارهم أورحيلهم ، إضافة لمعرفة النواقص التي يحتاجها الفريق الأول لكرة القدم، إضافة لاختيار الدولة الأوروبية التي ستحتضن المعسكر الخارجي الذي سينطلق يوم ( السبت ) الموافق 6 يوليو
وينتهي يوم ( السبت ) الموافق 27 من الشهر ذاته ، أي 21 يوماً ، عقبها الاستعداد لمباراة ذهاب دور 16 من بطولة دوري أبطال آسيا خلال مواجهة ذوب آهن الإيراني يوم ( الاثنين ) الموافق 5 أغسطس.
وأشار المصدر المقرب مننادي الاتحاد ، أن المدرب سييرا أبلغ الإدارة السابقة خلال تقريره الفني الذي سلمه للرئيس “المكلف” السابق لؤي ناظر باستمرار الرباعي الأجنبي ؛ المغربيين
فيما تم تعليق مصير الهداف الدولي الصربي المهاجم “السلطان” الكساندر بريجوفيتش ، الذي لا زال ” البروفيسور ” ( حيران ) في استمراره من عدمه ، رغم أن المصادر تؤكد تواجده ضمن كتيبة “النمور” في الموسم الرياضي المقبل بسبب تأقلمه مع المجموعة والأجواء المناخية الكروية بالاتحاد.
وفيما يخص المحترفين الباقين وهم: جورمان، وساناغو، وجوناس، وروديغيز، فالواضح عدم رغبة المدرب في تواجدهم مع الاتحاد، أما الحارس البرازيلي غروهي ففي حال تعافيه بشكل تام من إصابته ، سيكون ضمن أجندة سييرا.