•• قرأت في تويتر قبل أيام تغريدة صادرة من (المدرج الذهبي) أحد الحسابات التي تهتم بشؤون وأخبار نادي الاتحاد، حول العقوبة المتوقعة بحرمان الجماهير الاتحادية من الحضور ودعم فريقها مباراتين في دور ربع النهائي الآسيوي، بسبب رمي العبّوات على فريق الوحدة الإماراتي الشقيق، وقمت بالرد حينها وقلت: إنه من المستحيل أن تكون تلك الجماهير التي قامت برمي العبّوات، جماهير اتحادية لأن جماهير الاتحاد عائدة الى المدرجات لحضور مباريات فريقها الآسيوي بعد عقوبة تعرضت لها وحرمت من مساندة فريقها مباراتين .. وقلت أيضاً: إن تلك الجماهير التي رمت العبّوات على فريق الوحدة الإماراتي من سابع المستحيلات أن تكون جماهير سعودية؛ نظراً للعلاقة الوطيدة التي تجمع بين المملكة حكومةً وشعباً، بالإمارات العربية المتحدة الشقيقة .
•• ولعلني لا أبالغ، إن جرّمت تلك الفئة، التي قامت برمي العبّوات في مباراة الاتحاد السعودي وفريق الوحدة الإماراتي الشقيق وأقترح، وأرفع اقتراحي إلى سمو رئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل، بأن يتم مراقبة مدرجات ملاعبنا السعودية بواسطة كاميرات إضافية، يتم تسليطها فقط، على الجماهير طوال المباراة وكذلك المراقبة الدقيقة من قبل رجال الأمن للجماهير مع الاستعانة بشاشات ملعب المباراة، وفي حال حدوث مثل هذا العمل التخريبي المشين، يتم على الفور القبض على كل من قام برمي العبّوات؛ لكي يكونوا عبرة لكل من تسوّل له نفسه القيام بمثل هذا العمل المشين .
•• أكتب هذه الكلمات وأنا أعتصر ألماً؛ جراء ماحدث في مباراة الاتحاد، وفريق الوحدة الإماراتي الشقيق وأتخيّل لو أن تلك العبوات أصابت أحد نجوم الوحدة الإماراتي.. كيف سيكون الحال؟!
•• حقيقة.. أتمنى أن يؤخذ اقتراحي هذا بعين الاعتبار، وأن ينفّذ؛ لعقاب وردع كل مستهتر بسلامة وأرواح الآخرين، وأيضاً إنصافاً للأندية الرياضية في مملكتنا الحبيبة ولجماهيرها الوفية التي من المفترض أن تحضر مباريات فريقها؛ من أجل دعمه ومساندته مادياً ومعنوياً، فكيف تلحق به الضرر برمي العبّوات وهي تعلم جيّداً أن هذا العمل يعرض ناديها لعقوبات تصاعدية.