لندن ـ وكالات
خلصت دراسة بريطانية حديثة أجراها باحثون من كينغس كوليج في جامعة لندن، الى وجود الكثير من الفوائد لحب الشباب الذي يعاني منه الكثيرين.
وأوضح الباحثون أنه غالباً ما توجد قطع نهائية “تيلومير” طويلة في خلايا الدم الأبيض لدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب، ما يزيد من حماية هذه الخلايا للبشرة من التجعد.
والقطع النهائية أو الـ”تيلوميرات”، عبارة عن تسلسلات من الحمض النووي مسؤولة عن حماية “الكروموزومات”، التي تنشف وتذبل حين تتقدم الخلايا في السن وتموت.
تجدر الإشارة إلى أن دراسات سابقة كانت قد توصلت إلى أن بشرة من يعانون من حب الشباب تتقدم ببطء في السن، ما يعني أن بشرتهم تتعرَض للتجاعيد في سن متأخرة من حياتهم، إلا أنه لم يتم التعرف حتى الآن على أسباب هذا التهرم في البشرة، لكن المعروف هو أن القطع النهائية “وجين بي 53” مسؤولان عن الوقاية من الأورام في البشرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حب الشباب.