الخرطوم ــ وكالات
حذر مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية تيبور ناجي، من وقوع فوضى في السودان شبيهة بالأزمة في ليبيا سيما مع بعض الجهات المخربة بين الأطراف السودانية.
وأكد المسؤول الأمريكي، خلال مؤتمر صحفي عقده في مقر السفارة الأمريكية بأديس أبابا، دعم الإدارة الأمريكية جهود الاتحاد الأفريقي، ومنظمة الإيغاد لحل الأزمة في السودان.
وتابع: أن واشنطن تخشى أن يعود النظام السابق في السودان، مستغلا الظرف القائم في الخرطوم.
وشدد ناجي على ضرورة عدم اتخاذ الأطراف في السودان خطوات أحادية الجانب، وأن الولايات المتحدة ليست لها أية أجندة في السودان سوى رؤية حكم مدني في السودان بعد 30 عاما من الدكتاتورية.
وأشار ناجي الى تقدير بلاده تقدر جهود الاتحاد الأفريقي وجهود رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، للتوسط بين الفرقاء السودانيين وإحلال السلام في السودان.
وجدد المسؤول دعم الولايات المتحدة الكامل لجهود المبعوثين الخاصين المعينين من قبل الاتحاد الأفريقي ورئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد.
وقال إن الولايات المتحدة عينت سفيرها السابق في إثيوبيا دونالد بوث كمبعوث خاص لها للسودان، من أجل متابعة الأوضاع وتسهيل عملية الوصول إلى تسوية للأزمة في الخرطوم.
وكان مساعد وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأفريقية التقى رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان الفريق أول عبدالفتاح البرهان بالخرطوم.
وقال السفير صديق محمد عبدالله، مدير إدارة الشؤون الأوروبية والأمريكية بالخارجية السودانية، إن اللقاء تميز بتبادل صريح لوجهات النظر بين الجانبين، حيث قدم رئيس المجلس العسكري الانتقالي شرحا حول ما تم في السودان بعد 11 أبريل الماضي، وحول مسار التفاوض مع شركاء المجلس العسكري في العملية السياسية.