الرياض – البلاد
بحث الاجتماع المشترك الرابع للجنة النووية السعودية الفرنسية الأنشطة المشتركة لتطوير القدرات البشرية في مجال الطاقة الذرية، وأوجه التعاون المحتملة بين الطرفين، بالإضافة إلى مستجدات المشروع الوطني للطاقة الذرية في المملكة.
كما ناقش الطرفان – طبقا لـ واس- مستجدات مجموعات العمل المشتركة فيما يخص التعاون في المجالات البحثية للطاقة الذرية والتعاون في مجال تطوير القدرات والكفاءات البشرية في مجال الطاقة النووية وكذلك في مجال إدارة النفايات (المخلفات) الاشعاعية والتباحث في مجال الرقابة النووية والتشريعية للطاقة النووية (الأمن والأمان) بالتنسيق مع هيئة الرقابة النووية والاشعاعية في المملكة.
وتناول رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان رئيس الجانب السعودي في كلمته الافتتاحية للاجتماع بمقر المدينة في الرياض العديد من الأعمال والنشاطات والإنجازات وتقييم مسيرة التعاون بين المملكة وجمهورية فرنسا ضمن الاتفاقيات والعقود المشتركة في مجالات الاستخدام السلمي للطاقة الذرية.
وأكد الدكتور السلطان أهمية التخطيط الدقيق والسليم وخصوصاً في المجالات البحثية للطاقة الذرية ومجال تطوير القدرات والكفاءات البشرية، مبيناً أن هذا التعاون القائم بين البلدين يستلزم إعداداً عالي الدقة خلال جميع المراحل، وذلك من خلال استقراء العناصر اللازمة للتطوير والإشراف الدقيق على الجداول الزمنية لكل مرحلة وذلك لما يمثله قطاع الطاقة من أهمية إستراتيجية تُسهم في تحقيق مستقبل آمن ومستدام للطاقة بما يحقق اهداف رؤية المملكة الطموحة 2030 تحت قيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله -.
حضر الاجتماع المدراء التنفيذيون في المدينة وممثلون من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية في المملكة، ورأس الوفد الفرنسي السفير الفرنسي لدى المملكة فرانسوا غويت.
