جدة ــ وكالات
أعلن التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، تدمير أهداف عسكرية حوثية تهدد الأمن الإقليمي والدولي.وقال التحالف، في بيان إن الأهداف التي دمرت في اليمن شملت مخازن صواريخ وأسلحة ومعامل تصنيع، مؤكدًا استهداف خبراء أجانب من تنظيمات إرهابية يعملون مع الحوثي
وأكد البيان أن عملية الاستهداف تتوافق مع القانون الدولي الإنساني وقواعده العرفية، مشيرا إلى أن العناصر القيادية من المليشيا الحوثية الإرهابية المتورطة باستهداف المدنيين سيتم محاسبتها.
وكانت قيادة التحالف قد أعلنت في وقت سابق عن تغيير في وتيرة العمليات العسكرية من أجل ردع إرهاب مليشيا الحوثي، وتحجيم القوة الصاروخية والطائرات بدون طيار التي تستهدف الداخل اليمني ودول الجوار.
وفى سياق متصل نقلت وكالة “رويترز” عن المتحدث باسم قوات التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، قوله، إن الهجوم على ناقلتي النفط في خليج عمان تصعيد كبير، وإن بوسعه ربط حادث استهداف ناقلتي النفط في خليج عمان بهجوم آخر نفذته ميليشيات الحوثي الانقلابية العام الماضي.
وفي شهر يوليو 2018، نفذت ميليشيات الحوثي الانقلابية هجوما على ناقلة نفط سعودية في مياه البحر الأحمر، ما أحدث أضرارا بها كادت أن تتسبب في كارثة بيئية. وأشار إلى أنه لا تزال التحقيقات جارية في تحديد نوع المقذوف الذي تم استخدامه في الهجوم الإرهابي على مطار أبها.
وشدد المالكي على أن مليشيا الحوثي لا تمتلك صواريخ كروز متقدمة مما يثبت أنها تحصل على دعم من بعض الدول في المنطقة، مشيرا إلى أنه تم مصادرة العديد من الأسلحة القادمة من خارج اليمن والموجهة للمليشيا الانقلابية. ونوه المالكي بأن التنديدات الصادرة من الدول العربية والصديقة هي خطوة جيدة نحو اعتراف المجتمع الدولي بجرائم المليشيا الحوثية. وشدد على أن قوات التحالف العربي تعمل على تحييد القدرات العسكرية لمليشيات الحوثي، لافتا إلى أن العمل الإرهابي الحوثي لا يعني أن التحالف سيغير استراتيجيته في العمل داخل اليمن، مؤكدا أن التحالف سيظل يقدم الدعم للجيش اليمني الوطن.
هذا فيما خلف قصف مدفعي وجوي مكثف لمقاتلات التحالف والجيش اليمني في الضالع وصعدة اكثر من 15 قتيلا في صفوف مليشيا الحوثي المدعومة ايرانياً، فيما كسرت القوات المشتركة هجوما جديدا للانقلابيين جنوب الحديدة غربي البلاد.
وأفادت وزارة الدفاع اليمنية بأن قوات الجيش استهدفت في عملية نوعية تجمعات لمليشيا الحوثي شمال بلدة القفلة وغرب الريبي بجبهتي قعطبة وحجر شمال الضالع. ودك الجيش اليمني بواسطة قذائف الهوان والأسلحة الثقيلة أهدافا نوعية جرى رصدها بشكل دقيق، وأسفرت عن مقتل وإصابة 15 عنصرا من مليشيا الحوثي بينهم قيادات بارزة وتدمير دورية قتالية.
هذا فيما أفشلت القوات المشتركة في محور “حجر” عملية تسلل لمليشيا الحوثي استهدف وادي “الجشيب”، تكبدت خلالها المليشيا خسائر مادية وبشرية وأجبرتها على الفرار نحو مناطق “باجة” و”عويش” و”المقلب”. واستهدفت مقاتلات التحالف العربي في عدة غارات جوية مواقع المليشيا الانقلابية في مديرية باقم شمال محافظة صعدة، معقل الانقلابيين.
ودكت مواقع مليشيا الحوثي في “جبل النار” وتلال “سبعة رمدان” و”التلال البيضاء” ومواقع مجاوره لها.
ودمرت الغارات عددا من دوريات الإمداد العسكري والتموين، وكبدت مليشيا الحوثي الانقلابية عددا من القتلى والجرحى ببصفوفها، وفقا لوزارة الدفاع.