دائما ما يلفت (التوائم) المتشابهة والمتطابقة، الأنظار، فالتشابه الذي يصل حد التطابق يعد أمرًا مثيرًا للدهشة، والاستغراب.
وقد يساهم أهل التوائم في زيادة الانبهار بهم؛ عندما يجعلونهم يرتدون نفس الملابس والثياب ونفس (التوجه) والتناغم ..فيصبح من الصعب أو المستحيل التفريق والتمييز بينهما..
وهذه ميزة طالما استغلها(توأم) الظلم ليحل أحدهما مكان الآخر..في مواقف (معينة) تتطلب وجود أحدهما (فقط).
إن عصر (العشر سنوات) السمان الاتحادية الهلالية، والتي شهدت سيطرتهما على البطولات بظاهرها (الرحمة) وباطنها(العذاب) لكليهما شهدت توأمة، لم يسبق لها مثيل لازال صداها يتردد إلى اليوم ..
وضحيتهما كانت (واحدة)
فلو عدنا إلى تلك الحقبة (البائدة) لشهدنا (مجازر) هذا التوأم بحق الأهلي….!!
والذي كان يملك وقتها (منتخبات) تمثل النسبة الكبيرة من منتخبات المملكة بفئاتها الأربع؛ ناشئين وشباب وأولمبي ومنتخب أول…
ومع ذلك لم يمكنوه من خطف لقب (الدوري) فلو تخطى (مربع التوأمة) الخشبي ، فلم ولن يستطيع تخطي (أحد) التوأم بالنهائي ..فحكم النهائي لايفرق بين التوأمين ولذلك يستطيع أن يحظى بالدلال وحده…
بل أحد التوأمين أخذ منحنى أخطر من شقيقه، وهي سياسة (الهدم) وبتصريح (ناري) لم توقفه (الأم) الحاضنة، ولم تردعه (أنظمة) البيت والمجتمع ..فحقا كانا توأمين، بالمحاولة التي أبعدت وعملت على هدم (الأهلي) وقتها …
أسوأ فترة مرت بها الرياضة السعودية، هي فترة (ظلم التوأم) والتي حاول البعض إحياءها الموسم قبل السابق، وبكل تأكيد نفس (الضحية) وخطفها التوأم الأزرق،
وياللعجب هذا الموسم نفس (الصياح) للتوأمين وصل صداه لجنة حقوق التوأم بالأمم المتحدة.
احدهما سقط (بالبدروم) والآخر سقط بشر أعماله وانشغل بمطاردة (الفار).
* المضحك الآن بعد أن كبر التوأم وخلفوا صبيانا وبنات وحفظوا أناشيد بعض وتزاوجوا ، إلا أنهم تبادلا التهم تارة (والصياح) سويا تارة أخرى.