ادلب ــ وكالات
دخلت المعارك في شمال غربي سوريا أسبوعها السادس على التوالي، وسط تحذيرات دولية من موجة لجوء مليونية جديدة بسب القتال.
ويشكل ريفا حماه وإدلب وجزء من ريف اللاذقية، مسرحا للاشتباكات بين قوات النظام السوري من جهة، وجبهة النصرة والجماعات المسلحة من جهة أخرى.
وأفاد المرصد السوري لحقوق الانسان باحتدام المعارك وتمكن جيش النظام من تحقيق تقدم ميداني في ريف حماه، في إطار عملية للوصول نحو مدينة السقيلبية.
هذا فيما يئن ريف إدلب، تحت وطأة غارات جوية طيران النظام مما أدى إلى سقوط عشرات القتلى معظمهم من المدنيين. وتتركز الغارات في خان شيخون وعدد من البلدات المجاورة.
ومع تصاعد المعارك، تستمر معاناة سكان هذه المناطق، مع نزوح أعداد من السكان باتجاه الحدود التركية، ودفع هذا الوضع الأمم المتحدة إلى التحذير من احتمال لجوء أكثر من مليوني شخص باتجاه الحدود التركية، هربا من المعارك المستمرة.
وقال منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية بانوس مومسيس “نخشى إذا استمر ذلك واستمر ارتفاع أعداد (النازحين) واحتدم الصراع أن نرى فعلا مئات الآلاف
وأعلن برنامج الغذاء العالمي أنه اضطر لوقف توزيع المساعدات بشكل مؤقت في الأجزاء الجنوبية من إدلب بسبب النزاع.
وتقول المسؤولة في برنامج الغذاء العالمي، مروى عواد، أن البرنامج منذ مايو الماضي لم يتمكن من الوصول إلى نحو سبعة آلاف شخص في منطقة قلعة المضيق التي شهدت قتالا عنيفا مؤخرا.