في ظل الحراك الرياضي، الذي ستشهده أنديتنا في الفترة الحالية لانتخاب رؤساء وأعضاء إداراتها،
لابد أن يعلم الرئيس المنتخب أن إدارة الأندية تعتمد على العمل الجماعي فإذا أحسنت اختيار الأعضاء الذين يمتلكون الفكر الرياضي ستكون النتائج إيجابية والعكس صحيح.
*كلنا أمل في رؤساء الأندية بالإلمام بمجهود ودور مدير الفريق أو إداري الفريق ومدى أهميته.
خاصة ونحن في عصر الاحتراف وصرف الملايين على اللاعبين والمدربين من هيئة الرياضة، ومن قبل أعضاء الشرف والداعمين للأندية فهذا الدعم والصرف المادي يعتبر من محفزات النجاح للطرفين؛ اللاعب والإدارة.
فلذلك على رئيس وأعضاء مجلس الإدارة اختيار مدير للكرة وجهاز إداري ملم بالجانب اﻹداري والفني، و يمتلك الشخصية القيادية المحبوبة لدى اللاعبين والجهاز الفني وحسن التعامل والتصرف مع من حوله في المنظومة الرياضية، ليساعدهم على النجاح، وليس على الفشل وخلق المشاكل بين اللاعبين والمدربين.
* كما يعرف الجميع أن الإدارة الرياضية من أهم العناصر في تحقيق النجاحات والفوز بالبطولات، ولا يمكن فصلها عن أي نشاط رياضي، وهي علم يهتم بجميع المجالات الرياضية ومرتبط في جميع الألعاب الرياضية الفردية والجماعية؛ لذلك تحتاج تلك الألعاب إلى جهاز إداري مكمل للجهاز الفني والطبي وللمنظومة الرياضية لأن أي خلل في المنظومة ينتج عنة الفشل.
فلذلك لابد من وجود مدير كرة أو إداري الفريق ليكون حلقة الوصل بين اللاعب واﻹدارة والمدرب ولكن ما نشاهده في وقتنا الحالي أن معظم الإداريين لا يعرف ما هو دوره في إدارة الكرة. تجد البعض منهم يفرض آراءه ومقترحاته على الجهاز الفني للفريق.
* نشاهد الكثير من مدراء أو إداريي كرة القدم أو الألعاب اﻷخرى في أنديتنا يعتمد في تعيينهم على قدر العلاقات الاجتماعية وغيرها مع رئيس النادي أو أحد أعضاء مجلس الإدارة ، كما ينطبق على المدربين أيضاً، ولا يعتمد تعيينهم على الكفاءة والخبرة والقدرة على العمل الإداري.
* الكثير يتحدث عن التجديد في إدارة الأندية وفرق الأندية ، نعم جميل وخطوة مهم والتجديد والتغيير مطلوب في الإدارة بإدخال الكوادر والعناصر الشابة ويتوقف ذلك على ما هي الإضافة التي سيقدمها في الإدارة، والأهم أن يكون التجديد للأفضل.