إعداد: مصباح معتوق
“برازيل أوروبا” منتخب البرتغال، لا زال يواصل هيمنته على البطولات الأوروبية بقيادة الأسطورة الكبير نجم فريق يوفنتوس الإيطالي كريستيانو رونالدو، الذي نجح برفقة زملائه اللاعبين في الحصول على لقب دوري الأمم الأوروبية بنسختها الأولى، عقب تتويجهم أمام نظيرهم منتخب هولندا بهدف دون مقابل أحرزه النجم غونزالو غيديش من تسديدة قوية خارج منطقة الجزاء، لم يتعامل معها حارس “الطواحين” كما ينبغي، وفي عام 2016 كان قد حقق منتخب البرتغال بطولة أمم أوروبا، عندما توج بهدف دون مقابل أحرزه اللاعب إيدر لوبيز.
الإعلام البرتغالي تغزل في المدرب “ابن موطنهم” فرناندو سانتوس صاحب الـ”64 عاماً” الذي نجح في فرض خطته وتكتيكه الذي بات سهلاً ممتنعاً للاعبين بقيادة الأسطورة كريستيانو رونالدو، وكتبت الصحف قائلة: نجح منتخبنا في كتابة اسمه من ذهب في تاريخ بطولة دوري الأمم الأوروبية لكرة القدم، عندما توج بأول نسخة للمسابقة القارية، عقب فوزه على نظيره منتخب هولندا على ملعب “دراغاو” بمدينة بورتو.
وأضافت الصحف: منتخب البرتغال “ملك أوروبا” ليس كلاما على ورق، كما يكتب عبر كافة وسائل الإعلام، بل حقيقة يجب أن يعترف بها الجميع، قبل ثلاثة أعوام حققنا بطولة أمم أوروبا، وها نحن نتوج ببطولة دوري الأمم الأوروبية في نسختها الأولى، هنا لا بد على العالم أجمع أن يقف احتراماً وتقديراً لمنتخب “الملاحون”.
وزادت: لا بد علينا تقديم الشكر الى العمل الكبير الفني والمعنوي والنفسي الذي يقدمه كل من المدرب الكبير سانتوس، والقائد الأسطورة رونالدو خلال المرحلة الماضية فهما أصحاب الفضل فيما وصل اليه منتخبنا في حقبته الذهبية التي توجتنا ببطولتين أوروبيتين.