تواصل المملكة جهودها الكبيرة على كافة الأصعدة تجاه اليمن الشقيق الذي يتعرض لأخطر أزمة منذ وقوع الانقلاب الذي قامت به ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من ايران ، ولاتزال تحاول تنفيذ مخططها التآمري لاختطاف هويته ومقدراته وترتكب أبشع الجرائم بحق شعبه ،
فكان موقف المملكة الداعم للشرعية من خلال عاصفة الحزم وإعادة الأمل ، ودورها على الصعيد الدولي من خلال الأمم المتحدة لإنقاذ اليمن واستعادة كامل سيادته واستقراره بوضع حد للمخطط التخريبي الإيراني الذي يستهدف عبر ميليشياته وأذرعه الإرهابية اليمن ودول المنطقة وتهديد الملاحة البحرية.
لقد أكد تحالف دعم الشرعية في اليمن على أن قيادة القوات المشتركة مستمرة في العمل على جميع المسارات السياسية والاقتصادية والإنسانية والعسكرية والذي يحقق الحالة النهائية والرغبة للمسار السياسي في إنهاء الانقلاب وإعادة الحكومة الشرعية وأيضًا إعادة اليمن للحاضنة الخليجية والعربية بعد ما اختطفته المليشيات الحوثية الطائفية ، والعمل مع الأمم المتحدة والدول الأعضاء في مجلس الأمن والحكومة اليمنية الشرعية والدول الراعية للعملية السياسية في اليمن لإنهاء الانقلاب الحوثي وإعادة الحكومة اليمنية الشرعية وَفْق المرجعيات الثلاث: القرار 2216 والمبادرة الخليجية وآلية تنفيذها ومخرجات الحوار الوطني اليمني، ودعم جميع الجهود لإنهاء الانقلاب والعمل على توفير البيئة السياسية المناسبة للتوافق اليمني- اليمني ، والحلول التي تؤكد وحدته وانتمائه العربي والحفاظ على مقدراته.