موسكو-واس
بحثت اللجنة السعودية الروسية المشتركة تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري، والمشروعات بين البلدين، وفي مقدمتها مجالات الطاقة والصناعة والزراعة، ومتابعة تنفيذ المشاريع التي تم الاتفاق عليها في الاجتماعات السابقة للجنة المشتركة.
وعقدت اللجنة اجتماعها أمس برعاية مشتركة لوزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية خالد بن عبدالعزيز الفالح، ووزير الطاقة الروسي ألكساندر نوفاك.
وقال المهندس الفالح في كلمته باجتماع اللجنة السعودية الروسية المشتركة، ” إن كلاً من المشروعات الوطنية الروسية ورؤية المملكة 2030 تُمثّلان دوافع جديدة، وزخماً قوياً، وأبعاداً أوسع للجهود المشتركة، بسبب حجم التشابه، وإمكانات التكامل بين الخطتين، من حيثُ تطلع كل منهما إلى تحقيق طموحات البلدين، والشعبين، للوصول إلى مستويات رفيعةٍ، وغير مسبوقةٍ، من الإنجاز والتقدم والرخاء والاستدامة”.
وأكد معاليه استعداد الجانب السعودي من اللجنة المُشتركة، واستعداد المملكة العربية السعودية، قيادةً وحكومة، لتعزيز ورفع مستويات التعاون بين البلدين، لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطط المستقبلية الطموحة.
الجدير بالذكر أن الاجتماع الخامس للجنة السعودية الروسية المشتركة عُقد في الرياض في نوفمبر 2017، حيث تشهد العلاقات الثنائية بين البلدين تطوراً لافتًا في مختلف المجالات، عبر اللقاءات والزيارات المتبادلة بين المسؤولين، لما يخدم المصالح المشتركة، خاصةً منذ زيارة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – لروسيا في أكتوبر 2017، حيث شمل التعاون والتكامل بين البلدين مجالاتٍ عديدةً ذات أهمية كبرى مُشتركة.
