الخرطوم ــ وكالات
أفرجت قوات الأمن السودانية، عن قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان ياسر عرمان ومبارك أردول وخميس جلاب، حسبما أفادت وكالة الأنباء السودانية وكانت قوات الأمن قد اعتقلت، الأربعاء الماضي نائب رئيس الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال من منزله في الخرطوم، ياسر عرمان الذي كان قد عاد إلى العاصمة السودانية من منفاه أواخر الشهر السابق.
بينما اعتقلت قوات الأمن إسماعيل جلاب القيادي في الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال، بعد لقائه رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد علي، خلال زيارته للخرطوم في محاولة للتوسط بين طرفي النزاع في السودان، حسبما أعلن مساعد له، السبت الماضي.
والتقى آبي أحمد، الجمعة، قادة الجيش والمحتجين في محاولة لإحياء المباحثات بين الطرفين، بعد مقتل العشرات من المتظاهرين في العاصمة.
في غضون ذلك عاد عدد من المحلات التجارية ومحطات تزويد الوقود للعمل في الخرطوم فيما شوهدت حافلات المواصلات العامة تنقل ركابا في الشوارع، في ثاني أيام حملة العصيان المدني الذي دعا إليه المحتجون.
واكد المجلس العسكري الانتقالي عزمه فتح الطرق وإزالة المتاريس بالشوارع، مشددًا على أن الروايات المتداولة عن انشقاقات في صفوف قوات الأمن شائعات لا أساس لها من الصحة.
وحمل عضو المجلس جمال الدين عمر في بيان متلفز، قوى الحرية والتغيير مسؤولية الأحداث في البلاد، مشددا على أن إغلاق الطرق يتعارض بشكل كامل مع القانون، ويعتبر جريمة متكاملة الأوصاف.
وشدد على إن “أسلوب إغلاق الطرق وبناء الحواجز الذي تمارسه قوى إعلان الحرية والتغيير عمل يتعارض مع القانون والأعراف والدين، ويتعدى حدود ممارسة العمل السياسي، ويمثل جريمة كاملة الأركان بالتعدي على حرية المواطنين وحرمانهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي”.