يبقى تاريخ ومجد الرجال العظماء في ذاكرة الوطن والمحبين الكثر لسيدي صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله.
في الاسبوع الماضي كتبت في هذه الزاوية عن مواقف سموه تغمده الله بواسع رحمته ورضوانه فانجازاته الإنسانية لا تحصى ولا تعد. خاصة ما يتعلق بالجوانب الإنسانية واشرت مستشهداً بمدينته الطبية الإنسانية في الرياض. هذا الانجاز الطبي الشامخ الذي يعد من أضخم وأرقى الانجازات الطبية التي خلدها رحمه الله، تقدم الخمات الطبية لمراجعيها على أعلى مستوى طبي
ومن محاسن الصدف أن أقرأ الاسبوع الماضي ما نشر في الزميلة عكاظ للأمين العام لمؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية الأمير فيصل بن سلطان بأن المؤسسة حققت نتائج قياسية على صعيد المسارات الخمسة التي تبنتها خلال السنوات الاخيرة بفضل توجيهات رئيس مجلس الامناء الامير خالد بن سلطان مؤكداً سموه انه بمناسبة انعقاد الاجتماع السنوي الـ23 لمجلس امناء المؤسسة في يوم الاربعاء 17 رمضان 1440 بأن تلك المسارات شملت المساهمة في بناء الانسان وتطوير منظومة الرعاية الصحية في المملكة.
وتبني قضية الاعاقة والتصدي لاسبابها وتحجيم اثارها وتوفير رعاية متكاملة للمعوقين الى جانب احداث نقلة في التنمية المجتمعية من خلال برنامج الاسكان الخيري وكذلك الاسهام في تطوير مؤسسات العمل الخيري. وتسخير التقنية في مشروعات تنموية وخدمية وايضا مساندة جهود الدولة في التواصل الحضاري والعمل على تصحيح الصورة الذهنية عن المملكة والعالمين العربي والاسلامي
معرباً الامير فيصل عن اعتزازه بالمكانة التي تحظى بها المؤسسة محلياً ودولياً وذلك نتيجة حصاد المنظومة من المبادرات العلمية والإنسانية والتعليمية والصحية والخيرية والاجتماعية التي اتسمت بالعمل المؤسسي الذي استهدف بناء الإنسان والتنمية الشاملة والمؤسسة ماضية في مشروعاتها وبرامجها التوسعية وفقاً لدراسات متكاملة وبما يتواكب مع رسالتها وأهدافها السامية التي صاغها مؤسسها الأمير سلطان رحمه الله.