ش فلسطين – مها العواودة
عبر عدد من الفلسطينيين في مدينة القدس عن شكرهم وتقديرهم لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وإلى ولي عهده الامين الأمير محمد بن سلمان موضحين أن دعم القيادة السعودية للقضية الفلسطينية في كل المحافل يأتي تتويجا لاهتمام المملكة بقضية فلسطين واعتبارها أحد القضايا الملحة في العالمين العربي والإسلامي وهو ما أكدت عليه المملكة في قمم مكة المكرمة .
وفي هذا السياق وجه الكاتب والمحامي الفلسطيني زيد الأيوبي من رحاب المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة عبر “البلاد” رسالة شكر ووفاء للمملكة العربية السعودية والشعب السعودي الشقيق وقيادته الحكيمة على الدعم اللامحدود للفلسطينيين في كافة أماكن تواجدهم في القدس والضفة الغربية وغزة ومخيمات الشتات.
وقال” من خلال الدعم السعودي السخي للفلسطينيين نفذت آلاف المشاريع الإنسانية والتنموية والإغاثية، وكانت هذه المشاريع كفيلة بأن جعلت الأسر الفلسطينية تعيش بكرامة، وعززت من صمودهم على الأرض العربية الفلسطينية المحتلة لمواجهة التغول الإسرائيلي، ، لافتا إلى أن الشعب الفلسطيني فخور بمواقف المملكة المشرفة التي تدعم من خلالها القضية الفلسطينية “.
دعم مادي ومعنوي
وأضاف الأيوبي أن الدعم السعودي للفلسطينيين ليس وليد اللحظة وإنما كان منذ ظهور القضية الفلسطينية، فالدعم السعودي مادياً ومعنوياً كان ومازال حتى اللحظة، حيث تعد السعودية الأولى عربياً ودولياً في دعم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الاونروا ” بعد توقف الدعم الأميركي للمنظمة الأممية، كما تعد الأكثر التزاماً في دعم خزينة السلطة الوطنية الفلسطينية بمبلغ يقدر20 مليون دولار شهرياً، والأكثر دعما لمنظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي الوحيد للفلسطينيين.
لافتاً إلى الدور السعودي الكبير في دعم ملف إعمار قطاع غزة وبناء أحياء سكنية بأكملها في القطاع المحاصر بشهادة وكالة الغوث ووزارة الإسكان والأشغال العامة في غزة، في وقت تخلت فيه الكثير من الدول عن دعم هذا الملف الإنساني وتنصلت من تعهداتها واكتفت بشعارات إعلامية كاذبة تبثها بين الحين والآخر.
مواقف مشرفة
في السياق نفسه قال رائد سلهب لـ”البلاد” أوجه الشكر والتقدير للمملكة العربية السعودية على مواقفها المشرفة تجاه قضية فلسطين والقدس، ونحن نعرف ونعلم جيداً حجم التضليل الإعلامي لجماعة الإخوان ومن سار على نهج إيران بالتهجم على المملكة العربية السعودية، ونقول من هنا من أرض الإسراء والمعراج لن تنالوا من مملكة العزم فالسعودية ومقدساتها في حفظ الله وحمايته.
وأضاف” إننا في القدس وفي أرض المسرى مع السعودية قلبا وقالبا فهي السد المنيع في الدفاع عن حقوقنا في المدينة المقدسة وعن حقوق الشعب الفلسطيني في كل أرجاء فلسطين وخارجها، موضحا أن الدعم الحقيقي يأتي من السعودية منذ الأيام الأولى لاحتلال فلسطين فكانت المملكة هي الداعم الأساسي لمنظمة التحرير الفلسطينية منذ التأسيس، ونعلم وندرك حجم الدعم السعودي تاريخياً لفلسطين وشعبها.
مشيراً إلى أن الدعم السعودي للرئيس الفلسطيني محمود عباس في مرافق الأمم المتحدة ومؤسساتها المختلفة ساهم في وصول فلسطين لهذه المكانة العالمية، فالدعم السياسي السعودي كان له دور أساسي في نجاح فلسطين في الدخول لمؤسسات الأمم المتحدة وبقوة.
وأضاف أن ميزانية السلطة الوطنية الفلسطينية قائمة الآن على الدعم السعودي والذي بفضله ما زالت مؤسسات دولة فلسطين قائمة بعملها، فهم نعم المعين والنصير.
وختم حديثه لـ”البلاد” قائلاً: “من رحاب المسجد الأقصى أدعو الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده الأمين وأن ينعم الله على السعودية قيادة وشعباً بالخير والسلام والأمن والأمان.
تحية إجلال
كما أرسل الشاب الفلسطيني ثائر القاق تحية إجلال ومحبة من أولى القبلتين إلى بلاد الحرمين مؤكداً أن القيادة السعودية يشهد لها وقوفها مع الشعب الفلسطيني ودعمه سياسياً ومادياً ومعنوياً منذ أيام المؤسس الملك عبد العزيز ــ رحمه الله ــ إلى يومنا هذا بقيادة الملك سلمان – حفظه الله – ولا ينكر فضلها ودعمها لنا إلا جاحد أو حاسد .
وأضاف القاق أن مملكة الخير تعمل بصمت وبدون أي ضجيج أو أضواء كاميرات وهناك آلاف المشاريع تنفذ لخدمة الفلسطينيين، وقد أدخلت الفرح على قلوب آلاف الأطفال وآلاف الأسر الذين فقدوا منازلهم بفعل الصواريخ الإسرائيلية، بينما نجد إعلام المطبلين يعيش على الشعارات ولاشيء ينفذ على الأرض”. داعيا المولى عز وجل أن يحفظ الله المملكة وقيادتها وشعبها وان يرد كيد الاعداء إلى نحورهم .