ظهر تنظيم هيئة الرياضة الجديد، ليفاجأ الوسط الرياضي عامة. ظهوره متأخرا يضع الأندية بمأزق (كبير) قبيل الجمعيات العمومية، والانتخابات.. فلم يعد هنالك وقت كاف؛ ليتماشى مع التنظيم الجديد، خاصة في شروط الرئيس المرشح، أو إلغاء المجالس الشرفية للأندية.
الفترة التي تلت انتهاء منافسات الموسم، حاولت الأندية تنظيم صفوفها؛ لأجل اختيار وترشيح رئيس وتنظيم مجالسها، وفجأه ظهر التنظيم الجديد (لينسف) كل الجهود التي بذلت…
لا نعترض على بنود (التنظيم) فغالبها تحمي الأندية ومقدراتها،
ولكن الوقت والتوقيت غير مناسبين الآن للأسباب المذكورة.
علاوة على عدة استفهامات إلى الآن لم توضح (الصورة)، مما قد يبعد أي مرشح عن التقدم للانتخابات، وينتهي الأمر (بالتكليف) كما هو متوقع…
ومن أهمها (الدعم المادي).
خاصة في ظل إلغاء دور أعضاء الشرف الداعمين، وهو ما يضع الأندية بمأزق، وقد تكلف بعض الأندية الكبيرة (مكانتها) التاريخية، ويعرضها لخطر كبير،
إلا إذا أقرت الهيئة (آلية) دعم واضحة … فوقتها يمكن التحدث عن التنظيم الجديد…
فأندية عريقة وكبيرة مثل الأربعة الكبار رغم أنني استثني (النصر) لاستقراره ماليا، قد تخسر مكانتها وتاريخها وحظوظها في (المنافسة) بابتعاد (داعميها).
نعم.. مرحلة جديدة في تاريخ الرياضة السعودية، ولكنها أغفلت (مداخيل) الأندية ومواردها المالية، التي تعتمد على أعضاء الشرف…!!
قد تكون مقبولة لو رافقتها (الخصخصة) أو تتكفل الهيئة بكامل (الدعم) وبآلية تحفظ هيبتها، خاصة للأربعة الكبار…
قوة النادي من قوة إعلامه
للأسف إعلام (الأهلي) ينظر باستعلاء، وفوقية (لإعلام الأهلي).
بعد المرحلة الجديدة، أصبح طموح الأندية المحافظة على نجومها، وليتها (تسلم).
كل عام والوطن بخير.