القاهرة – محمد عمر
أشاد علاء المهدي المتخصص في الشؤون الدولية والقانونية بنتائج قمم مكة المكرمة الثلاث التي دعا لها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز حفظه الله – ، بتأكيد التضامن ضد التهديدات والتدخلات الايرانية وماقامت به ميليشياتها الحوثية الإرهابية بالاعتداء على محطتي ضخ للنفط في المملكة ، وما لذلك من تداعيات خطيرة من شأنها التأثير علي السلم والأمن الاقليمى والدولى وبالأخص علي استقرار أسعار النفط بالأسواق العالمية إعتباراً ان المملكة أكبر مصدر للنفط علي مستوى العالم .
وقال ان الدعوة للقمة هي إعمال لنص المادة الثالثة من الملحق الخاص بالانعقاد الدوري لمجلس الجامعة على مستوى القمة والذي ينص على أن ينعقد المجلس بصفة منتظمة، في دورة عادية مرة في السنة في شهر مارس، وله عند الضرورة أو بروز مستجدات تتصل بسلامة الأمن القومي العربي عقد دورات غير عادية إذا تقدمت إحدى الدول الأعضاء بطلب لذلك ووافق على عقدها ثلثا الدول الأعضاء لذلك تم انعقاد القمة العربية الطارئة لمواجهة الخطر الايرانى و ميليشات الحوثى المدعومة من ايران بعد الاحداث الأخيرة التى تم الإعتداء فيها على الشقيقتين المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة ،وقد انتهت المداولات بالقمة إلى التأكيد على المواقف التالية:
– إدانة كافة الأعمال التي قامت بها ميليشيات جماعة الحوثي الإرهابية المدعومة من دولة إيران، والهجوم بالطائرات المسيرة على محطتين لضخ النفط داخل المملكة العربية السعودية، وما قامت به من أعمال تخريبية طالت السفن في المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية .
