جدة ــ وكالات
أظهرت إحصائية حديثة صادرة عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي ارتفاع ضحايا حوادث سقوط الطائرات إلى أعلى مستوى خلال 4 سنوات بعدد 523 قتيلًا.
وتثير هذه الأرقام تساؤلًا بشأن ما الذي يحدث لأكثر وسيلة من وسائل السفر أمانًا؟، ويبدو هذا التساؤل واحدًا من أكبر الأسئلة التي يواجهها مديرو شركات الطيران والطائرات أثناء اجتماعهم في نهاية هذا الأسبوع بسيول في الاجتماع السنوي للاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA)، وهو أكبر تجمع ضمن هذا القطاع منذ كارثتي بوينغ 737 ماكس.
ومن الواضح أن الطلب على السفر الجوي ينمو بسرعة كبيرة، بينما تكافح شركات الطيران، لمجاراة هذا الزخم، وفي الوقت نفسه، تكثف الضغط للحفاظ على التكاليف منخفضة مع انتشار شركات النقل دون رفاهية والتي تخدم المسافرين المهتمين بأسعار التذاكر.
والواقع هو أن متطلبات السلامة، سواء أكانت تدريب الطيارين أو الميزات الإضافية في الطائرات، تكلف مالًا، وهناك حد لمقدار الصناعة الذي يمكن أن يتم إنفاقه على حماية حياة الإنسان.