التحالف العربي لدعم الشرعية اليمنية
12
دولة
قيادة
السعودية
مدته
4 سنوات
انطلق
مارس
2015
أهدافه
إنهاء المشروع الإيراني واعادة الشرعية اليمنية
جبلية وعرة
150
ألف حوثي
أسلحة ثقيلة
دعم متواصل إيراني
معدات الجيش اليمني
مواجهة الحوثي
في واحدة من أهم العمليات العسكرية والتي اطلق عليها عاصفة الحزم بدأت في الخامس من شهر مارس عام 2015م وذلك من خلال خطة متمكنة تمت خلالها مراعاة سلامة السكان في المواقع القريبة من الأهداف في اليمن. وكانت من أنجح الاستراتيجيات في التعامل مع قواعد الاشتباك العسكرية. وكانت الحصيلة كالتالي:
•• استهداف الانقلابيين لإعادة الشرعية.
•• تدمير الصواريخ وقواعد ومطارات القوة الجوية.
•• السيطرة الكاملة على أجواء اليمن.
وكذلك سيطرة القوة البحرية على ممرات المياه وتوفير الحماية لها. وكانت كل هذه الانجازات خلال فترة أسابيع قليلة من بداية حملة قوة التحالف البالغ 12 دولة ما بين ميدانية ولوجستية.
•• مع استمرار القصف المدفعي ودخول قوة لم تكن تمثل الجزء الأكبر من القوات السعودية بقدر ما كانت ومازالت محدودة بحيث لم تضع المملكة ثقلها العسكري في هذه الحرب.
والتي وان مازالت تراوح في جانبها السياسي مع الانقلابيين وما هو قائم مع الأمم المتحدة وعدم تنفيذ اتفاقيات أوسلو على ان هذا التحالف لاعادة الشرعية في اليمن كان أكثر وأسرع انجازا اذا ما تم قياس المدة المقارنة مع التحالف الدولي للحرب على داعش اضافة الى فارق العدد والعدة بين الطرفين.
وقد استطاعت السعودية ان تعمل على المحافظة على أخلاقيات إنسانية ذات أبعاد تتجنب اصابات داخل مجاميع السكان الذين استخدمهم الحوثيون كدروع بشرية ومازالوا يمارسون هذا الدور.
التحالف الدولي لطرد داعش من العراق
79
دولة
قيادة
امريكا
مدته
6 سنوات
انطلق
يوليو
2014
أهدافه
القضاء على تنظيم داعش وتحرير المناطق المستولى عليها
مكشوفة ومنبسطة
31
ألف داعشي
غنائم من الجيش العراقي
شراء من تركيا وإيران
دعم من مليشيات طهران
دعم من الجيش العراقي النظامي
مواجهة داعش
كان تحالفاً دولياً ضخماً في حجم قوته وتعداد منظومته للحرب على داعش بدأ قبل العام 2014.
ورغم الطلعات الجوية المكثفة مع استخدام أسلحة ذكية في قصف مواقع التنظيم الإرهابي الا ان ذلك استغرق فترة طويلة من الزمن دون انهاء ذلك التنظيم ومقاتليه والذين يتقاسمون مهمة المواجهة مع اطراف مناوئة له مثل منطمة خرسان وجبهة النصرة وحماس العراق وجيش الطريقة النقشبدنية. وجيش سوريا الحر وكذلك الجيش العراقي والجماعات الحزبية المسلحة الأخرى.
وهي في مجموعها تحارب ضد داعش على الأرض. ولم تكن قوة التحالف الدولي بمفردها في الضربات الجوية. كما ان داعش لم يكن في كثير من الأماكن يحتمي بالدروع البشرية بقدر ما كان يعمل على الانتشار في اطراف المدن وفي مؤسسات عسكرية مكشوفة. إضافة الى انه لم يكن يتلقى الدعم اللوجستي ولا العسكري من اطراف تعادل ما يحصل من دعم ايران للحوثي في اليمن.
ومن ثم فانه رغم تراجع خطر داعش الاَّ انه مازال هناك مخاوف طبقاً لتصريحات مسؤولين في البيت الأبيض ومن مقر المجموعة الاوروبية في بروكسل يؤكدون فيها على ان داعش مازال باعداد كبيرة ومسلحة يشكل خطورة في العراق. كما ان عدداً من قيادات التنظيم بقيت في مشهد الصراع والمواجهة.