جدة- محمود العوضي
تتجه أنظار عشاق الساحرة المستديرة في العالم اليوم إلى العاصمة الآذرية ( باكو) لمتابعة نهائي الدوري الأوروبي، الذي سيجمع تشلسي( البلوز)، وأرسنال (المدفعجیة) على الملعب الأولمبي بباكو، في نھائي مسابقة الدوري الأوروبي «یوروبا لیغ» في كرة القدم، وهو أول نھائي قاري كبیر بین فریقین إنكلیزیین منذ 11 عاما، والثالث في تاریخ المسابقات القاریة.
لم یذق تشلسي طعم الھزیمة، في أي من مباریاته الـ14 الأخیرة في المسابقة القاریة الثانیة؛ من حیث الأھمیة (حقق 11 فوزا وتعادلین).
ستكون أھمیة المباراة النھائیة، مضاعفة بالنسبة لأرسنال؛ لأنه خلافا لتشلسي الذي ضمن تأھله لدوري الأبطال الموسم المقبل بحلوله ثالثا في الدوري الممتاز، یحتاج إلى
إحراز اللقب؛ من أجل ضمان المشاركة في المسابقة القاریة الأھم، بعدما اكتفى بالمركز الخامس محلیا.
مواجھة الیوم بین الغریمین اللندنیین تعتبر الثانیة فقط بینھما على الصعید القاري، فالأولى تعود إلى موسم 2003-2004 حین خرج تشلسي منتصرا من الدور ربع النھائي لدوري الأبطال بتعادله ذھابا بین جماھیره 1-1، ثم فوزه إیابا .
يعتمد الأرسنال على لاعبيه لاكازيت وأومبيويانج ومسعود اوزيل، بينما يعول البلوز على لاعبهم المحنك إيدين هازارد.