جدة – البلاد
تبدأ وكالة “إم إس سي آي” العالمية إدراج سوق الأسهم السعودية ضمن مؤشراتها للأسواق الناشئة، حيث يستهل المؤشر العالمي تدشين المرحلة الأولى من الإدراج عبر 30 شركة سعودية سيتم إدراجها ضمن مؤشره للأسواق الناشئة.
ومن المرتقب أن تبلغ نسبة الانضمام من الوزن الإجمالي للسوق المالية السعودية خلال المرحلة الأولى ما نسبته 50%، فيما ستكون المرحلة الثانية في 29 أغسطس المقبل، بما يمثل الـ50% الأخرى من وزن السوق السعودية في المؤشر العالمي، وفقا لما نقلته صحيفة “الشرق الأوسط”.
وستكون مرحلة الإدراج التي ستبدأ اليوم بحسب أسعار إغلاق 30 شركة سعودية لتداولاتها امس الثلاثاء، فيما من المتوقع أن يساهم هذا الإدراج في تعزيز وجهة سوق الأسهم السعودية كمنصة استثمارية جاذبة لرؤوس الأموال.
من جهة ثانية أجرت شركة السوق المالية السعودية (تداول) تمديدا لفترة مزاد الإغلاق لتداولات امس، لتصبح عشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق)، وتمديد فترة التداول على سعر الإغلاق أيضاً لعشرين دقيقة (بدلاً من عشر دقائق)، وبالتالي تبدأ فترة مزاد الإغلاق الساعة 3:00 مساءً، وتنتهي الساعة 3:20 مساءً، وتبدأ فترة التداول على سعر الإغلاق الساعة 3:20 مساءً، وتنتهي الساعة 3:40 مساءً.
وتأتي هذه التطورات بعد أن أعلنت “إم إس سي آي” ، خلال مراجعتها نصف السنوية للمؤشرات، إدراج 30 شركة سعودية في مؤشر الأسواق الناشئة، مبينة أن وزن هذه الشركات في مؤشر “مورغان ستانلي” للأسواق الناشئة سيبلغ 1.42%.
وأوضحت أنه سيتم إدراج الشركات السعودية اعتباراً من 29 مايو الحالي بعد أن قررت “إم إس سي آي” في يونيو الماضي، في مراجعتها السنوية لعام 2018 لتصنيف أسواق الأسهم الدولية، ترقية السوق السعودية إلى مرتبة الأسواق الناشئة على خطوتين: الأولى تتم خلال المراجعة نصف السنوية في مايو الحالي، والثانية خلال المراجعة الربعية للمؤشر أغسطس المقبل.
وفي الوقت الذي تتأهب فيه سوق الأسهم السعودية للإدراج ضمن مؤشر “MSCI” العالمي، أنهى مؤشر السوق تداولاته (الاثنين) على ارتفاع بنحو 0.26 في المائة، ليغلق بذلك تعاملاته عند مستويات 8382 نقطة، وسط سيولة نقدية بلغ حجمها 3.7 مليار ريال (986.6 مليون دولار).
ومن جانبه، توقع بنك كريدي سويس إمكانية استعادة السوق السعودية للقمة التي وصلت إليها هذا العام مدفوعة من التدفقات النقدية الكبيرة المتوقعة من المرحلة الأولى من الانضمام إلى مؤشر أم أس سي آي للأسواق الناشئة والبالغة 5 مليارات دولار ستأتي من الصناديق غير النشطة والتي تتبع حركة المؤشر.
