المحليات

هدية خادم الحرمين وإفطار صائم في قارات العالم

الرياض – البلاد

يواصل مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين حول العالم جهوده ، والذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد.

وأوضح الملحق الديني في أستراليا أنور بن عبدالعزيز الصولي، أن المملكة بتوجيه من وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الشيخ الدكتور عبداللطيف آل الشيخ، ومتابعة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى أستراليا مساعد بن إبراهيم السليم، تنفذ عدة برامج وفعاليات طوال العام، تستهدف الجاليات الإسلامية بمختلف شرائحها، الذين يبلغ تعدادهم في أستراليا أكثر من 800 ألف، وينتشرون في مدن مختلفة من قارة أستراليا.

ولم يشكل البعد المكاني لقارة أستراليا، ولا تباعد المدن في داخلها، حيث قد يستغرق السفر من مدينة إلى مدينة أخرى أكثر من خمس ساعات بالطائرة، كل هذه الظروف لم تكن حواجز البتة، تمنع من الوصول إليهم، فقد أرسلت الوزارة إليهم الدعاة، والأئمة ليلقوا عليهم دروسًا علمية، ومحاضرات توعوية، وينظموا برامج علمية.

ومع مطلع شهر رمضان المبارك كثفت الوزارة البرامج والفعاليات، بما يتناسب مع روحانية هذا الشهر الفضيل، في عدة مدن أسترالية، حيث نفذت برنامج الإمامة، وبرنامج إفطار صائم، وبرنامج هدية خادم الحرمين الشريفين لتوزيع التمور الفاخرة. وبخصوص نشاط الوزارة بشكل عام خلال شهر رمضان المبارك، في بقية بلدان العالم، فقد تم تكليف 70 حافظًا للقرآن الكريم لإمامة المصلين في 35 دولة حول العالم، وجرى شحن 200 ألف كيلو من التمور الفاخرة لتوزيعها في 25 دولة في جميع القارات، كذلك نفذت الوزارة برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين في 24 دولة في قارة أفريقيا وآسيا وأروبا الشرقية، بمبلغ يتجاوز ثلاثة ملايين وسبع مئة وخمسين ألف ريال، واستفاد منه مليون صائم، كما شحنت مليون نسخة من المصاحف ونصف المليون من تراجم معاني المصحف الشريف من إصدارات مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة بالتنسيق مع السفارات والملحقيات الدينية ومكاتب الدعوة والإرشاد التابعة للوزارة في دول العالم، وأيضًا جهزت الوزارة 150 ألف منشط دعوي «محاضرة وندوة وخطبة جمعة» شارك في تنفيذها 1580 داعية من دعاة الوزارة في 120 دولة في مختلف قارات العالم.

وفي تايلند أكد القائم بأعمال سفارة المملكة عبدالإله الشعيبي، أن مشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين حول العالم، الذي تنظمه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، بادرة من بوادر الخير من خــادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع ــ حفظهما الله ــ, وتلمس احتياجات المسلمين والاهتمام بهم في بقاع الأرض.

جاء ذلك في تصريح له عقب تدشين برنامج خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لتفطير الصائمين في مملكة تايلند، وذلك في المركز الإسلامي بمدينة بانكوك, بحضور عدد من الشخصيات الإسلامية والمسؤولين.
وأضاف: إن هذه الأعمال والعطاءات ليست مرتبطة بشهر أو موسم، إنما هو طيلة العام، وقد تزيد في رمضان من مملكة الخير والعطاء بحكم روحانية الزمان, ولمسنا من إخواننا التايلنديين الشكر الجزيل للمملكة، ولخادم الحرمين الشريفين على اهتمامه بالإسلام والمسلمين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *