باريس ـ فرانس برس
وجه القضاء الفرنسي تهم «الفساد النشط» لرئيس نادي باريس سان جرمان ومجموعة «بي إن سبورتس « القطري ناصر الخليفي، على خلفية ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى.
وكشف مصدر قضائي لوكالة فرانس برس، عن توجيه الاتهام للخليفي بشأن دفعات مشبوهة على هامش ترشيح الدوحة لاستضافة بطولة العالم لألعاب القوى 2017 التي آلت إلى لندن، قبل اختيار العاصمة القطرية لاستضافة مونديال 2019.
وكانت مصادر قضائية فرنسية وأخرى قريبة من الملف ذكرت للوكالة أن فرنسا وجهت اتهامات لرئيس شبكة «بي إن سبورتس» في فرنسا يوسف العبيدلي، والرئيس السابق للاتحاد الدولي لألعاب القوى لامين دياك في نفس التحقيق.
وأوضح المصدر أن قضاة التحقيق الماليون يتهمون العبيدلي بـ»الفساد النشط»، بينما اتهم دياك بـ»الفساد السلبي»، مؤكدا بذلك معلومات أوردتها صحيفة «لوموند».
ويتساءل القضاة حول دفوعات إجمالية بقيمة 3,5 مليون دولار، قامت بها شركة «أوريكس قطر سبورتس إنفستمنت» العائدة لناصر الخليفي وشقيقه خالد، في خريف 2011، لصالح شركة تسويق رياضية يديرها بابا ماساتا دياك، نجل رئيس الاتحاد الدولي السابق لامين دياك، البالغ حاليا 85 عاما، والذي شغل هذا المنصب من 1995 إلى 2015.
ويحاول قضاة التحقيق تحديد ما إذا كان لامين دياك عمل، في مقابل الحصول على هذه الأموال، على تأجيل مواعيد إقامة البطولة بسبب الحرارة المرتفعة في الدوحة وأثر على تصويت أعضاء الاتحاد الدولي لصالح قطر.