حاوره -عبدالعزيز عركوك
ضيفنا اليوم في ” بصراحة” كابتن فريق الفتح اللاعب المميز محمد الفهيد، ابن الأحساء. التقته” البلاد” وطرحنا عليه مجموعة من الأسئلة الخفيفة، فكانت ردوده كما يلي:
عرّف لنا :
• نفسك
– محمد الفهيد كابتن نادي الفتح السعودي لكرة القدم.
•برنامجك في رمضان
– دائما ماأكون قريبًا من الأهل والأقارب في شهر رمضان المبارك، وكالعادة بعد صلاة الفجر أقوم بقراءة القرآن، ثم الخلود إلى النوم إلى موعد صلاة الظهر، وبعد صلاة العصر أحرص على الخروج مع أبنائي للنزهة والإفطار برفقتهم، ثم بعد العشاء أذهب إلى النادي لمزاولة التدريبات، وبعدها الجلوس مع الأقارب والأصدقاء.
• قدوتك
– قدوتي محليًا اللاعب الدولي وكابتن نادي الاتحاد السابق محمد نور، أما عالميًا فهو الأسباني أنيستا.
•أصدقاءك
– هناك الكثير من الأصدقاء، ومن أبرزهم الثلاثي صالح العليان، وسلمان بوسالم، ورياض الماس.
•اهتماماتك بعيدًا عن الرياضة
– فقط .. لاأفكر إلا في كرة القدم.
هل تؤمن بـ :
•الكرة فوز وخسارة
– الفوز يجمل الأجواء الداخلية والخارجية، ودائمًا ماأبحث عنه، ولكن في المقابل أكره التعرض للخسارة، لا سيما في الأوقات التي لا أستحق أن أخسر بها.
•الكذبة البيضاء
– مخرج إيجابي ومفيد في بعض الأوقات.
•الدوري مقياس قوة أي فريق
– مقولة منطقية وواقعية، ولكل فريق يبحث عن تحقيق لقب الدوري عليه ضم عناصر الخبرة المميزة؛ محليًا وأجنبيًا، كما فعل فريق الفتح عندما حقق الدوري، حيث كانت الطموحات أن يكون الفريق ضمن الأربعة الأوائل، ولكن أول مباراتين تعادلنا أمام النصر، وفزنا على الهلال، فازداد طموح الفريق للفوز بالدوري منذ الجولة الثانية، لا سيما بعد توفر الأدوات.
•العقل السليم في الجسم السليم
– أكيد.
•اطعم الفم تخجل العين
– أحيانا.
•لا أهلي بلا اتحاد ولا هلال بلا نصر
– أندية كبار لها قيمتها الفنية، ولكن هناك أندية مهمة أخرى، ومن ضمنها الفتح.
هذه نصيحتي:
• لرئيس هيئة الرياضة
– أولًا نشكر لهم نجاح الموسم الحالي، ومابذلوه من دعم كبير مالي ومعنوي وإداري، ولكن أتمنى في الموسم القادم المساواة بين جميع الأندية؛ من حيث الدعم.
• لرئيس اتحاد القدم
– أتمنى معالجة كثرة التوقفات للدوري، وتنظيم جداول المباريات بالشكل الذي يخدم الجميع، فمن غير المنطق أن يلعب الفتح ٦ مباريات متتالية خارج أرضه؛ بسبب عدم جاهزية الملعب؛ لذا أتمنى منهم استغلال فترة نهاية المسابقات، لتجهيز الملاعب قبل العودة للموسم القادم.
•للجماهير السعودية
– لا للتعصب.. رسالة جميلة أقدمها لهم، وفي حال تنفيذها سنكون من أفضل جماهير العالم، وعلينا جميعا أن نشاهد تحية لاعبي المنافس، عقب نهاية المباراة مثلما نشاهده في إسبانيا وكلاسيكو برشلونة والريال، بدلاً من قذف العبوات الفارغة.
• لمقدمي البرامج الرياضية
– برامج جميلة يشكرون عليها، ونطالب بزيادة اهتمام القنوات بتسليط الضوء الإعلامي على جميع الأندية، وليس الأربعة الكبار فقط.
• لمن تطغى ميوله على عمله
– استقل فورا.
• للمستثمرين في الأندية الخارجية
– كل التوفيق لهم؛ لأنه أمر نفتخر فيه للاستثمار خارجيًا، وأتمنى منهم أن يكونوا خير سفراء للوطن.
بماذا تطمح لـ:
•وطنك
– أتمنى لوطني دوام الأمن والأمان والسلامة، في ظل رعاية وقيادة الملك سلمان، وولي عهده، حفظهما الله، ولا خوف على المملكة في مختلف المجالات، بمشيئة الله، وأفتخر بوطنيتي، وأتمنى السلامة للوطن وجنودنه، وفيما يتعلق بالرياضة أتمنى عودة منتخبنا الوطني للمنصات التتويجية.
• ذاتك
– لازلت قادرًا على العطاء وعقدي سارٍ مع نادي الفتح، فأنا في الـ 29 من عمري، ولدي خطة مستقبلية للاستمرار حتى 35 عامًا.
•أبناءك
– الله يحفظهم، وتمنياتي لهم بدوام التوفيق والنجاح.
• ناديك
– أتمنى تصحيح الأخطاء والعمل على تحقيق أحد المراكز الأربعة، في الموسم القادم بمسابقة الدوري.
•الدوري السعودي
– أتمنى تقليص عدد اللاعبين الأجانب من ٨ لاعبين إلى ٦، وبلا شك سنشاهد قوة إضافية أكثر من الموسم الماضي، وسيكون هناك دقة في الاختيارات، وسيعود القرار بالنفع على الأندية في المسابقات الخارجية؛ من حيث الاستقرار الفني.
ماذا يعني لك:
•رؤية 2030
– رؤية مختلفة للشعب السعودي، والمملكة ستكون غير، وبفكر شاب وطموح، يقوده أمير الشباب ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، يحفظه الله.
•العمر
– لا يؤثر في، ولن يقف عائقًا أمام طموحاتي، فأنا في زمن النضوج وانتظر تقديم الأفضل في المواسم القادمة.
•النجاح
– طموح، أسعى إلى تحقيقه دائمًا.
•الفشل
– هبوط ويقودني إلى الزعل.
•الوقت
– كالسيف، إن لم تقطعه قطعك.
لمن تقول:
• أزعجتونا
– لا أحد.
•خدعتونا
– ولله الحمد، لم أُخدع في أحد.
• استمر
– الإدارة الحالية بنادي الفتح تستحق الاستمرار، وكذلك أحب استمرار التواصل مع الناس العزيزين على قلبي.
•كان العشم أكبر
– كان طموحي تحقيق مركز أفضل في سلم الترتيب مع النادي في دوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
•خلاص كفاية
– للإحباط واليأس.
•سامحني
– إلى أي شخص تعرض للضرر أو الإساءة من قِبلي.. أقول له: سامحني.