واشنطن ــ وكالات
كشفت وزارة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية عن انتشار حيلة جديدة يستخدمها المحتالون لسرقة الأموال، وذلك بايهام ضحاياهم بانهم تبرعوا عن طريق الخطا لمنظمات إرهابية مثل داعش والقاعدة.
وقال بيان للوزارة ان المحتالين يستخدمون تطبيقات دردشة مثل فيسبوك ماسنجر، لبدء محادثة مع ضحاياهم، ثم حثهم على الدخول إلى غرف دردشة ومواقع تقدم خدمات مواعدة.
وبعد اكتساب ثقة الضحية، يزعم الشخص المحتال تعرضه لضائقة مالية ويطلب من الضحية دفع أموال لمساعدته.
وبعد أن يقع الضحية في الفخ، يتلقى في اليوم التالي مكالمة هاتفية من شخص يزعم زيفا أنه يتبع وزارة الأمن الداخلي أو أي جهة إنفاذ قانون.
ويقوم الشخص المحتال بإيهام الضحية بأنه دفع أموالا لمنظمة إرهابية ويهدده بالاعتقال والسجن، ثم يطلب منه الاتصال بمحامي لحل المشكلة، وعندما يتصل بالمحامي المزعوم، يطلب منه دفع ألف دولار نظير أتعابه.
وأشار بيان المفتش العام إلى أن العاملين في جهات إنفاذ القانون لا يطلبون دفع أموال عبر الهاتف، وأكد أن الوزارة تأخذ القضية على محمل الجد.