أحيانًا (الصراحة) والمكاشفة بالحقائق تكون (أقصر) الطرق لعلاج الأخطاء وتصحيح المسار ..
فالتضليل والبعد عن الحقائق طمس (للواقع) وتطبيل.. الهدف منه (أنانية).
بصراحة:
مثلما عشنا موسم ٢٠١٨ ، وكيف جيرت بطولة الدوري للهلال باختلاق (عقبات) لمنافسه الأهلي؛ تارة باختيار (١١) عنصرًا لمعسكر إعدادي خارج أيام الفيفا، وترك نجوم الهلال تكمل بالدوري ولم يتوقف.
وإيقافات طالت نجوم مؤثرة بالأهلي؛ مثل كلاوديومير والمقهوي وسعيد المولد، والتغاضي عن حالات مشابهة للمنافس، بل وصل الأمر إلى تأخير عقوبة أبرز نجوم الاتحاد إلى ما بعد لقاء الأهلي، حتى تعثر بالتعادل ففقد الصدارة. وكذلك تحامل حكم نهائي الدوري بين الأهلي والهلال، وتجاهله لضربة جزاء حاسمة، بوقت حاسم للأهلي. كلها عوامل مؤثرة جيرت البطولة للهلال بفارق (نقطة).
كل هذه عاشها الهلال هذا الموسم، وشرب من نفس (الكأس) والمفارقة العجيبة، ما كانوا يطالبون به بالموسم قبل الماضي أصبحوا ضده هذا الموسم، وخاصة استمرار الدوري بدون لاعبي المنتخب…!!
بصراحة :
كان بإمكان الأهلي (لوي) عنق المنافسة، لو كلف (مخلصا) بإدارة النادي وشؤونه، وبدون فرض أجانب عليه؛ مثلما حصل بالكسيس وخورادو والسعيد ..إذًا المسؤولية مشتركة مع من فرضهم.
بصراحة :
دجانيني (القاطرة) أفضل لاعب بالدوري السعودي.
نعم .. حمدالله سجل معظم أهداف النصر، بل وحسم بها البطولة، ولكن لاننسى من كان مع حمدالله، ومن كان مع دجانيني.
لايمكن أن تقارن أمرابط وأحمد موسى وجوليان وبيتروس بخورادو والسعيد وبايزا …
علاوة على عدد المباريات القليلة التي لعبها جانيني.
ووجود مدرب كبير بالنصر عكس الأهلي الذي تناوب عليه متدرب ومفلس.
بصراحة (أكبر):
كيف لمحمد كنو أن يُختار أفضل لاعب سعودي، ولم يمثل المنتخب بكأس آسيا، بينما استمر يمثل الهلال بالدوري ..!!
هي حاجة من اثنتين:
ترك الهلال يستفيد بالدوري من كنو، على حساب المنتخب وهذه (كارثة)،
أم أن اختياره بُني على (ميول) وهنا الكارثة أكبر.
بصراحة (متناهية):
ترك مفاصل الاتحاد السعودي (يتناشطه) الهلال والنصر، دون بقية أندية الوطن (غبن) وإقرار بحصر المنافسة بين هذين الناديين…!!
صراحة (بمرارة):
إعلام الأهلي (يحتاج) قيادة وترتيبًا وتنقية الأجواء، وتقديم مصلحة الكيان .. بدل الانفراد والوصاية على الأهلي.
