سيدني- البلاد- واس
أكد مفتي عام أستراليا الشيخ الدكتور إبراهيم أبو محمد أن المملكة العربية السعودية رافد ضخم من روافد العمل الدعوي في القارة الأسترالية منوهاً بالرسالة التي يحملها دعاتها الموفدون من وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد لمسلمي قارة أستراليا في بيان وسطية الإسلام وسماحته وثقافة التسامح ونبذ الكراهية والعنف التي يؤصلها الإسلام ويحض عليها إضافة إلى العلاقات الجيدة مع الجاليات الإسلامية بمختلف شرائحها.
وأوضح أن دور المملكة في المجال الدعوي واضح للعيان، خصوصاً في مجتمع المهجر والمأمول منها شيء كبير والمبذول كذلك عظيم مقدراً هذا الجهد الضخم الذي تبذله حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود،حفظه الله، مشيراً إلى أن من المروءة أن ينسب الفضل لأهله.
وأضاف أن قارة أستراليا تضم معالم بارزة، منها مدرسة الملك فهد، ومدرسة الملك فيصل، ومدرسة الملك عبدالعزيز، علاوة على المساجد والمراكز الإسلامية التي تسهم فيها المملكة على مدى عقود من الزمن، والجهود في العمل الدعوي كبيرة جداً، وتتطور عاماً بعد عام.
وثمن ما تقوم به المملكة من برامج وفعاليات وأنشطة خلال شهر رمضان المبارك، ومنها تكليف 70 حافظاً للقرآن الكريم لإمامة المصلين في 35 دولة لإمامة المصلين وكذلك توزيع التمور الفاخرة ضمن هدية خادم الحرمين الشريفين إضافة إلى برنامج خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين.