•نعمل لك كل شيء وانت في بيتك ، نموذج من الرسائل التي تصل عبر وسائل التواصل الحديثة “واتس ” وغيره ، ترتفع نسبتها خلال شهر رمضان المبارك مثلها مثل من يقدم العلاج جاهز لكل الأمراض هناك من يصدق ويقوم بعملية الإرسال للمجموعات التي لديه قد تصل عند البعض الى أكثر من 20 مجموعة ليس معروفا حتى الان كم من الوقت تتطلب عمليات الإرسال ، الواضح ان كل وقته يرسل لامانع من ازعاج خلق الله في منامهم وآخر الليل … الخ . يكبر السؤال متى حضراتهم ينامون ويريحون ويرتاحون ؟
الجواب ما عندهم عمل الا إقامة علاقة قوية مع ” القص واللزق ” ليلا ونهارا خلال العام بما فيه رمضان ، العجيب ان هناك من يرسل وقت الإفطار يرسل وهو يفطر الأكل بيد والجوال في الاخرى .
•مدمن الجوال والإرسال لا يملك وقته ولو على حساب صحته والتأثير الحالي والمستقبلي الى درجة الافتقاد للتركيز ، من يناديه باسمه بأعلى صوته لا يرد عليه كأن أصيب بفقدان السمع العلاج شبه مستحيل . الحالة تزداد سوءا ،الرسائل تنهمر وإزعاج الناس عادي مجرد نصائح لهم وخدمتهم وعلاجهم بالوصفات القادمة من رسائل متعددة ومناطق مختلفة على الكرة الأرضية .
•الذين يصدقون يذهبون لمواقع العلاج واستخدام الأدوية والوصفات المشار اليها يصابون بنتائج سلبية تنعكس على صحتهم وحياتهم ، ليتهم يستطيعون نصيحة غيرهم .
يقظة :
•اشفق على الأشخاص السلبيين ولا ألومهم لانها مكتسبة من البيئة المحيطة حول نفس الشخص.. الابتعاد عن الأشخاص السلبيين او عدم الاكتراث لسماع ارائهم هو ما ينبغي عمله، أولاً لراحة البال وتفادي الدخول بدوامة سلبية لا تنتهي.
أحمد المحمد
تويتر falehalsoghair
hewar2010@gmail.com