مثل الذهب اسمك .. يانادي الاتحاد
ياعشق الملايين الكل باسمك ينادي
مهما تغيب تعود .. ياصانع الأمجاد
وتحقق أهدافك .. وتكيد الأعادي
ياشامتين (استوب) الإتي عاد وحاد
باقي يزيد أمجاده .. وباقي لإسعادي
وياعاشقين العميد..العشق فيكم زاد
اهتفوا بكل سعادة..وصفقوا بالأيادي
بعد اصطياد الفتح .. أحد لك ينصاد
يانمر .. يامرعب .. ياوحش البوادي
والليلة جماهيرك..في طيبة لك تزداد
نريد ختامها مسك .. ياعميد النوادي
** نعم ..
** الليلة تنتظر جماهير العميد الوفية في طيبة الطيبة (خاصة) وفي جميع المناطق من نادي الاتحاد .. أن يختتم مبارياته المحلية بفوز مستحق على فريق أحد .. بعد أن نجح في هز شباك الفتح بستة أهداف .. ليؤكد العميد بقاءه في دوري المحترفين .. ويؤكد للعاشقين أنه مثل الجبل (لا تهزه ريح).. ويؤكد للشامتين .. أن (البدر لايمكن يطيح).
** حيث نجح العميد في تقديم درس مجّاني جديد .. لكل شامت بليد .. كانت أمنيته أن يهبط عميد الأندية السعودية إلى دوري الدرجة الأولى .. وكأن ذلك الشامت البليد لايعرف من هو العميد .
** وسبق أن قلت: إن العميد لن يهبط إلى الدرجة الأولى، إلاّ في حالة واحدة مستحيلة ( أن تكون الكرة مربعة وليست مستديرة ) .
** وكم كانت أحلام الشامتين مستحيلة ..
** وكم طال انتظارهم للتشفّي .. فضاعت أوقاتهم ..
** وتبخبرت أحلامهم ..
** وندموا الندم الكبير
** بعد أن انشغلوا بحلم سقوط النادي الكبير ..
**وتركوا أنديتهم في مهب الريح .
** فالدرس المجّاني الذي قدمه نادي الاتحاد العريق أمام الفتح لكل شامت غشيم .. حتماً سيكرره العميد الليلة ..
** وأن نادي الاتحاد العريق هو البداية الحقيقية لكرة القدم السعودية..
** وأنه أول ناد سعودي تم تأسيسه ..
** وأنه صاحب الصولات والجولات ..
** وأنه محقق البطولات المحلية والخليحية والعربية والآسيوية ..
**وأنه صاحب المركز الرابع على مستوى الأندية العالمية ..
** وأنه صاحب أكبر قاعدة جماهيرية ..
** فكيف يهبط صاحب كل هذه الامتيازات يا أصحاب الأحلام الوردية ؟!.
** والليلة ياعميد الأندية السعودية والآسيوية تنتظر جماهيرك الوفية أن تقدم لأصحاب الأحلام الوردية درساً جديدا بالمجّان أمام أحد في طيبة الطيبة .. ووسط الجماهير الاتحادية الوفية ..
** فربما لايزال هناك من يريد أن يتعلم بأن الكبير لايمكن أن يهبط.
** وربما لايزال هناك شامت يريد أن يفهم .. بأن البدر لايمكن أن يسقط .. لكي لايحلم مرةً ثانية بسقوط البدر .. ولكي يعيد حساباته من جديد .. ويسأل نفسه بصراحة هل هو مقتنع بتشجيع ناديه ؟ ! .
** مجرّد تساؤل .. وسيجد الإجابة في قرارة نفسه .. حتى وإن حاول إخفاءها.