ثمانية ألقاب دوري في إسبانيا وألمانيا وإنجلترا، حصدها المدرب الإسباني بيب غوارديولا خلال عشر سنوات ليصبح أحد أكثر المدربين تتويجا بالألقاب في تاريخ الساحرة المستديرة؛ حيث توج بلقبه للمرة الثانية تواليا محققا رقما عمره عقد من الزمن كان قد سجله مانشستر يونايتد.
اللافت في هذه الألقاب الثمانية كان لقبي الموسم الحالي في البريميرليغ والليغا موسم 2009-2010. فالمدرب “الفيلسوف” قهر فريقين كانا ينافسان بضراوة على لقبي الدوري الإنجليزي والإسباني، ووصلا لحصيلة من النقاط لم يسبقهما أحد لها في تاريخ الكرة.
ففي الموسم الجاري انتزع “السيتيزنز” بقيادة غوارديولا لقب البريميرليغ بـ 98 نقطة وبفارق نقطة واحدة عن “الريدز” الذي أصبح أفضل وصيف على الإطلاق بحصوله على 97 نقطة دون أن يتوج باللقب. أما موسم 2009-2010 ففاز “بيب” بلقب الليغا مع برشلونة بوصول الفريق إلى 99 نقطة وبفارق ثلاث نقاط عن ريال مدريد، الذي كان يدربه آنذاك التشيلي مانويل بليغريني، وتراجع الملكي للمركز الثاني كأفضل وصيف بالدوريات الخمسة الكبرى.