المدينة المنورة – البلاد
تنظم جائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، بالاشتراك مع الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي ندوة علمية بعنوان (الجهود العلمية في المسجد النبوي في العهد السعودي)، وذلك خلال الفترة من 9 حتى 11 رمضان في رحاب المسجد النبوي بالمدينة المنورة.
ورفع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الإسلامية المعاصرة، الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ على صدور موافقته الكريمة؛ لإقامة هذه الندوة العلمية التي تبرز الحراك العلمي في المسجد النبوي في العهد السعودي، ودوره في نشر العلم ، ووصفها بأنها تجسد عنايته واهتمامه ـ رعاه الله ـ بالحرمين الشريفين ودور المسجد النبوي في الجانب العلمي في مختلف مجالات العلوم، وبخاصة علوم القرآن الكريم والسنة النبوية لطلبة العلم الصحيح والمهتمين بالسنة وعلومها من كل أقطار العالم، كما تعكس عناية قادة هذه الدولة بكتاب الله تعالى وسنة رسوله الكريم، صلى الله عليه وسلم، اللذين يمثلان الأساس الذي قامت عليه هذه الدولة منذ عهد الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن – رحمه الله – حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، حفظه الله.
كما رفع الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس الشكر والتقدير لخادم الحرمين الشريفين – حفظه الله – على موافقته على إقامة هذه الندوة، التي تهدف إلى إبراز الجوانب العلمية وذلك من خلال الخطب والدروس العلمية والفتاوى والمحاضرات والدورات العلمية داخل المسجد النبوي، كما تتناول الجهود والتنظيمات في مجال التعليم في المسجد النبوي، وكذلك العناية بالقرآن الكريم، وتحقيق رسالة الحرمين الشريفين العلمية والدعوية ، مؤكدا أن ذلك يأتي انطلاقاً من حرص القيادة الرشيدة ـ حفظها الله ـ على تحقيق رسالة الإسلام وتعاليمه السمحة في العناية ببيوت الله، عز وجل، ويأتي في مقدمتها المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف، وقد دأبت حكومة المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على العناية بالحرمين الشريفين، وغيرها من بيوت الله.