طهران ــ وكالات
مع تعاظم الضغط الدولي على النظام الإيراني جراء سياساته العدوانية، وتمسكه بدعم الإرهاب، لم يجد الرئيس الإيراني حسن روحاني حلاً سوى استجداء الإيرانيين إلى الوحدة الصف لتجاوز الظروف التي قال إنها ربما تكون أصعب من أوضاع البلاد خلال الحرب مع العراق في الثمانينات.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد حث زعماء إيران على الدخول في محادثات بشأن التخلي عن برنامجهم النووي وقال إنه لا يمكنه استبعاد مواجهة عسكرية.
وقدم ترامب العرض في الوقت الذي زادت فيه الضغوط الاقتصادية والعسكرية على إيران حيث عمل هذا الشهرعلى وقف كل صادرات النفط الإيرانية بينما عزز وجود القوات البحرية والجوية الأميركية في الخليج.
ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول أميركي إن واشنطن وافقت على نشر صواريخ باتريوت إضافية في الشرق الأوسط.
وقال روحاني، لا يمكن قول ما إذا كانت الظروف أفضل أم أسوأ من فترة الحرب (1980-1988)، لكن خلال فترة الحرب لم تكن لدينا مشكلات مع بنوكنا أو مبيعات النفط أو الواردات والصادرات، وكانت هناك عقوبات فقط على مشتريات السلاح”، وأضاف نواجه حربا غير مسبوقة في تاريخ بلادنا.
في غضون ذلك أفادت وسائل اعلام إيرانية باجتماع نواب البرلمان الإيراني سرا بقادة الحرس الثوري لبحث التعزيزات العسكرية الأميركية الأخيرة في المنطقة
وقال رئيس لجنة الفضاء الإلكتروني في البرلمان النائب حميد رضا زندي إن الاجتماع حضرها القائد العام لقوات الحرس الثوري اللواء حسين سلامي.
ووفقاً لوكالة الأنباء الإيرانية فإن الاجتماع ناقش الوضع الحالي للأزمة مع الولايات المتحدة والتعبئة الأميركية في المنطقة.
بدوره، نقل متحدث باسم البرلمان عن قائد الحرس الثوري الإيراني قوله في الجلسة السرية إن الولايات المتحدة بدأت حربا نفسية في المنطقة.
وأرسل الجيش الأميركي قوات شملت حاملة طائرات ومقاتلات بي-52 إلى الشرق الأوسط لمواجهة ما قالت إدارة الرئيس دونالد ترمب إنها “مؤشرات واضحة” على تهديدات تمثلها إيران للقوات الأميركية هناك.
وتحل حاملة الطائرات إبراهام لينكولن محل حاملة طائرات أخرى خرجت من منطقة الخليج الشهر الماضي.