واشنطن ـ وكالات
أعلنت وكالة الفضاء الأميركية «ناسا» عن عزمها تطوير روبوتات قابلة للنفخ بما يشبه الديدان يمكن استخدامها لاستكشاف عوالم خارج الأرض.
وتتمثل ميزة هذه الروبوتات في أنها مرنة، وأكثر قدرة على التكيف مع البيئات الجديدة، كما أنها تتحرك بطريقة مشابهة للكائنات الحية، مما يوسع نطاق حركتها ويزيد من قدرتها على الوصول للأماكن الضيقة. ويعمل المتدربان تشاك سوليفان وجاك فيتزباتريك على المشروع في مركز أبحاث لانغلي التابع لوكالة «ناسا» في مدينة هامبتون بولاية فيرجينيا من أجل الانتهاء من صنع الأجزاء التي تتحكم بحركة الروبوتات القابلة للنفخ.
ويعتقد الباحثون أن هذا النوع من الروبوتات يمكن أن يساعد يوما ما في إنجاز المهام «الخطرة» في الفضاء أو على القمر وحتى على المريخ.