واشنطن ــ فرانس برس
أفرجت السلطات الأمريكية عن محللة الاستخبارات العسكرية السابقة تشلسي مانينج من سجن في الولايات المتحدة، بعد أن أُوقفت لمدة شهرين بتهمة ازدراء المحكمة، لكنها تواجه احتمال عودتها مجددا في موعد أقربه الأسبوع المقبل، وفق مجموعة مدافعة.
وأدى تسريب مانينج لوثائق سرية مرتبطة بالحرب في العراق وأفغانستان إلى جعلها بطلة للنشطاء المناهضين للحرب والسرية، وقد أسهمت في تحول “ويكيليكس” إلى قوة فاعلة في الحركة العالمية لمناهضة السرية.
واتهم قاضٍ، في مارس مانينج بازدراء المحكمة وأمر بحبسها في إجراء يهدف لإجبارها على الإدلاء بإفادتها في القضية، وفق ما ذكر آنذاك متحدث باسم النيابة العامة في المحكمة الفيدرالية في ألكسندريا بولاية فرجينيا.
وقالت مجموعة “ذا سبارو برودجكت” المؤيدة لمانينج، في بيان: إن مانينج أُفرج عنها بعد توقيفها 62 يوما في أعقاب انقضاء فترة هيئة المحلفين.
ونقلت المجموعة عن الفريق القانوني لمانينج القول : “لسوء الحظ، حتى قبل إطلاق سراحها تلقت مانينج دعوى أخرى، هذا يعني أنه من المتوقع أن تمثل أمام هيئة محلفين أخرى، في 16 مايو الجاري.