جدة ــ البلاد
شأنها شأن كبريات البلدان السياحية، تضم المملكة مكامن جذب غير اعتيادية، تبحث عن مستقبل واعد وشباب مخلص ينقل مكنوناتها إلى العالم،
فالرحالة محمد الشاوي، واحد من هؤلاء، فقد حمل على عاتقه مهمة التعريف بثروات المملكة السياحية.
وكان الشاوي قد نشر مؤخرا عبر حساباته في مواقع التواصل العديد من المواقع والآثار مرفقاً ذلك بصور عن غرائب الجبال والأودية.
وبحسب موقع “العربية نت” قطع الشاوي، أكثر من مليوني كيلومتر، ووقف على معظم المواقع في الجزيرة العربية، متتبعاً تارة، ومكتشفاً تارات أخرى، ناشراً كل إنتاجه عبر مواقع الإنترنت، التي بدأها في المنتدى الشهير “مكشات”.
وعرف عن الشاوي توثيقه لرحلاته بدقة، على طريقة البلدانيين القدماء، إلا أنه تميز بالتقاط الصور وتسجيل إحداثيات المواقع التي يمر بها. وعن بداياته، قال الشاوي “من الشعر الجاهلي كانت بدايتي، عبر المواضع التي ذكرها الشعراء الجاهليون في معلقاتهم، والمرتبطة بمواقع شهيرة، كالتي وردت في معلقة امرؤ القيس، وهي سقط اللوى، أو الدخول، أو حومل وغيرها من المواقع، وكذلك في بقية الشعراء كعنترة ولبيد والأعشى”.
وتابع الشاوي: “ملاحقتي لتلك المواقع عبر تحقيقات البلدانيين حولها، مع ترجيح الآراء والاستقصاء، ومن ثم النشر عبر “مكشات”، وهي المنصة التي انطلقت منها، وعرفني من خلالها الكثير من محبي المواقع والرحلات”.