نيويورك ــ وكالات
حذرت الأمم المتحدة من صراع كارثي في إدلب آخر معقل رئيس لمقاتلي المعارضة في الشمال السوري.
وقال رئيس لجنة التحقيق التابعة للأمم المتحدة الخاصة بسوريا باولو بينيرو في مؤتمر صحفي: إن صراعاً شاملاً في محافظة إدلب « على وشك الحدوث ويمكن أن يولد كارثة حقوقية وإنسانية، لا يمكن تصورها».
وأفاد بينيرو بأن هجوم النظام وحلفائه الجوي والبري الحالي، هو «تصعيد خطير» أسفر عن سقوط عشرات الضحايا المدنيين وتشريد أكثر من 150 ألف شخص في أسبوع واحد، فحسب. وأعرب بينيرو عن قلقه بشأن عشرات الآلاف من المدنيين، الذين شردوا خلال الحملة الأخيرة لطرد متطرفي تنظيم «داعش» من الأراضي، التي كانوا يسيطرون عليها في شمال سوريا.
وأشار إلى إن كثيرين «محتجزون في طي النسيان في ظل ظروف إنسانية مزرية»، و»يعاملون كتهديدات أمنية».