جدة ــ عبد الهادي المالكي
تناوش الذاكرة الجمعية لأهالي جدة ، ثمة أسئلة عن دور المجلس البلدي وما يقدمه من خدمات ، إذ أن الإجماع بنسبة 99 % يؤكد أن المجلس محلك سر منذ إنشائه قبل 57 عاما، وأنه مجرد مرفق تعقد فيه اجتماعات دورية لبعض الأعضاء يتناولون الشاي والسواليف ويمضون إلى حال سبيلهم غير أن رئيس المجلس عبد الله المحمدي فند هذه الادعاءات مؤكدا، أن للمجلس دورا كبيرا في خدمة الاهالي وأنه يعمل بالتنسيق مع الجهات الحكومية لتفعيل الخدمات وإيصال صوت الشكاوى إلى المسؤولين، متهما في الوقت نفسه المواطنين بعدم التواصل مع المجلس وكشف أوراقه ومتابعة أعماله،
لافتا إلى أن تفاعل المواطنين مع المجلس البلدي ضعيف مقارنة مع ما يقدمه لهم وذلك نظرا لكون دور المجلس ليس مرئيا فهو موجود بين أروقة الجهات الحكومية التي تقوم على خدمة المواطن والمقيم، وقال خلال تكريم المجلس للإعلاميين في مقره بمركز الملك عبدالعزيز الثقافي بأبرق الرغامة ان الجهات التي تقدم الخدمات مثل الكهرباء والماء والهاتف ليس من اختصاص المجلس ولكن نعمل شراكة مع تلك الجهات.
قد يقول قائل اننا لم نر شيئا على ارض الواقع ولكن بالعودة الى الورش العشوائية التي كانت شمال جدة ومدخل المدينة من جهة المطار قبل سبع سنوات كنت طرحتها في المجلس والآن نحن عاكفون على عمل تقرير سنوي فيه احصائيات وتقارير ورسوم بيانية واضحه ومن فضل الله المجلس في عام 2018 وصلت عدد القرارات 500 ونسبة التنفيذ فيها تجاوزت 95 % وهذه ارقام جميعها قرارات مصيرية وقرارات استراتيجية وقرارات مهمة مافي شك انها انجاز كبير جدا كذلك ايضا التجاوب ونسبة تنفيذ القرارات التي تجاوبوا عليها كانت عالية.
الميزانية مفتاح الحراك التنموي
أبان المحمدي أن العمل الحكومي والعمل البلدي يأخذان دراسات كثيرة وفي حال وجود الميزانية تقام المشاريع في وقتها ومن الأشياء التي تذكر لأمانة جدة في احد الميزانيات وعن تنفيذ الكباري والجسور والانفاق كانت الميزانية موجودة والجانب المالي موجودا وكان من لديه مشروع مدروس وجاهز للتنفيذ هو من ينفذ ونحن جاهزون للعمل وساعتها يمكن يرى المواطن المشاريع بعد تنفيذها على الواقع واليوم بفضل الله الوضع أحسن بكثير جدا عن السابق والحمد لله الجاهزية الآن افضل والمعلومات المتوفرة افضل والتقنية متاحة، لافتا ألى أن جدة عانت من المياه الجوفية خلال السنوات الأخيرة وإذا تم حلول هذه الإشكاليات فإن الوضع سوف يتغير كثيرا.
بنقلة السمك وحديقة الأنعام نموذجا
أذكر أنه قدمت تصورا عن سوق السمك كان اكثر من رائع ولكن كان مكلفا جدا ووزارة المالية لم توافق على المشروع نظرا لتكلفته العالية وقمنا بتوجيههم الى اعادة دراسة المشروع وان يقوموا بتخفيض الميزانية من اجل اعادة دراسته بحيث يكون تكلفه اقل حتى المستثمر الي الذي يرسى علية المشروع ايضا يكون مجدي استثمارياز كذلك ايضا بالنسبة لمواقع سوق الانعام راينا انه سوق واحد في جنوب جدة وكان مقره غير جيد وبعيد واقترحنا أن يكون هناك ثلاثة اسواق انعام في مدينة جده واحد في الجنوب والثاني في شمال جده و الثالث شرقي جده واخذوا بالتوصيه وصدر قرار فيها .
السيول توقف نقل سوق الخضار
بالنسبة لسوق الخضار الموقع الموجود في حي الصفا قديم ومطروح تغييره من فتره طويلة جدا وكان البديل هو شرق المدينة ولكن كان فيه اعتراض من بعض الجهات المسؤولة بخصوص موضوع السيول والامطار وانه مجرى سيول فاتخذوا التدابير الكافيه لحمايته من السيول او ان ينقل وهو الجاري الان حول إيجاد البديل.
ايضا طرحنا عليهم ان سوق خضار مركزيا واحدا في جدة لا يكفي والامانة تسعى لتنفيذ هذه الآلية، زمن اجل راحة السكان اصدرنا قرارا آخر أن الاسواق المركزيه لا تكفي بل يكون هناك مجمعات موجودة في كل حي من الاحياء بحيث يكون مجمعا لسوق تجزئة يشمل الخضار واللحوم والدواجن والاسماك بحيث من يذهب اليها يجد في كل حي سوق مخصص لهذا الغرض خضار وفواكة ولحوم ودواجن، ونسعة لنشر ثقافة الاستثمار.
رفع الحلول العاجلة للمالية
هناك حلول نسميها حلولا عاجلة وهذه يتم رفعها إلى وزارة المالية وتحصل على استثناءات من الميزانية نظرا لكونها مشكلة طارئة لكن خلال انتظار الميزانية الميزانيه يكون هناك نوع من المعاناة.
كان من ضمن الذي قدمه عضو المجلس البلدي عايض الشهراني تقديم تقرير عن اسواق الانعام في جنوب جدة وكان مستوى لا يليق بمدينة جدة وادارة اسواق النفع العام ايضا هم ذكروا التحديات والمشاكل الي هم يواجهونها وتقريرهم لم يبتعد كثيرا عن تقريرنا لذا المشكله موجوده وفيه اقرار بها وكان الاتجاه ما هو المستقبل لمدينة جدة في هذا المجال فكانت الأمانة عندها مشاريع قدمتها لهذه الاسواق .