طرابلس : وكالات
دعت الولايات المتحدة الأميركية إلى وقف إطلاق النار في طرابلس، وعودة جميع الأطراف إلى العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة.
وقال الممثل الدائم للولايات المتحدة الأميركية المكلف السفير جوناثان كوهين، خلال الجلسة التي عقدها مجلس الأمن : إن بلاده «تشعر بقلق عميق إزاء عدم الاستقرار في طرابلس، الذي يعرض المدنيين الأبرياء للخطر، وأن السلام الدائم والاستقرار لا يمكن أن يتحققا إلا من خلال حل سياسي»، مشددا على ضرورة عودة جميع الأطراف في ليبيا إلى العملية السياسية للأمم المتحدة في ليبيا «التي يعتمد نجاحها على وقف إطلاق النار في طرابلس وحوله.
وأكد المندوب الأمريكي أن واشنطن تدعم الجهود المستمرة التي يبذلها الممثل الخاص للأمم المتحدة غسان سلامة، وبعثة دعم الأمم المتحدة في ليبيا، للمساعدة في تجنب المزيد من التصعيد ورسم طريق للأمام يوفر الأمن والرخاء لجميع الليبيين، وفق قوله.
وقال إن الولايات المتحدة لن تتسامح مع الانتهاكات والتجاوزات التي تحدث في ليبيا، مضيفا «ما زلنا نشعر بالقلق إزاء الانتهاكات التي ارتكبها المتجرين بالبشر والمهربين ضد المهاجرين واللاجئين
وطالبي اللجوء في ليبيا، ونحن ندعم الجهود الرامية إلى مساءلة هؤلاء الأفراد، بمن فيهم المسؤولون الحكوميون الذين ثبتت مشاركتهم في التواطؤ، وستواصل الولايات المتحدة العمل من أجل وضع حد للإفلات من العقاب على انتهاكات حقوق.
ودان المندوب الأمريكي «محاولات الإرهابيين، بما في ذلك داعش – ليبيا والقاعدة في بلاد المغرب الإسلامي، استخدام العنف ضد الليبيين الأبرياء والمؤسسات الرئيسية لزرع الفوضى في البلاد.