الخرطوم ــ وكالات
لوح المجلس العسكري السوداني بإجراء انتخابات مبكرة إذا لم يتم التوصل لاتفاق مع قوى المعارضة. وقال الناطق الرسمي باسم المجلس شمس الدين كباشي إن المجلس يملك خيار الدعوة إلى انتخابات مبكرة خلال ستة أشهر إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق مع المعارضة بشأن الهيكل العام لنظام الحكم الانتقالي.
وأضاف كباشي خلال مؤتمر صحفي أن أكثر من أربعة أعضاء في المجلس الانتقالي قدموا استقالاتهم. كما أكد وضع رئيس جهاز الأمن والمخابرات السابق صلاح قوش قيد الإقامة الجبرية، مضيفا أن التحقيقات بدأت مع قوش.
واعتبر المتحدث أن الوثيقة التي دفعت بها قوى الحرية والتغيير مثلت إرادة للوصول إلى مخرج آمن من الأزمة. ولكنه أضاف أن الوثيقة أغفلت عدة نقاط منها مصادر التشريع والقوى السياسية المشاركة في الحراك والمجلس العسكري ولم تنص على اللغة الرسمية للدولة. وذكر الكباشي إن هناك نقاطا في الوثيقة عليها ملاحظات من جانب المجلس العسكري، ومنها أنها منحت مجلس الوزراء صلاحية إصدار قرار بإعلان حالة الطوارئ وليس المجلس السيادي.
وفال إن “سلطة إعلان حالة الطوارئ يجب أن تكون للسلطة السيادية وليس سلطة مجلس الوزراء”.
وتابع: “لن نفرط في الأمن ولا الشرطة ولا أي قوة من القوات الرسمية، وكل هذه القوات سيادية تمثل الدولة وليست ملكا لحزب”.