واشنطن ــ رويترز
أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترمب عفوا عن ضابط سابق في الجيش برتبة لفتنانت سجن لمدة خمس سنوات بتهمة قتل سجين عراقي في 2008.
وأدين مايكل بيهينا، وهو قائد مفرزة في الفرقة 101 المحمولة جوا بالقتل وحكم عليه بالسجن 25 عامًا بعد أن قتل علي منصور محمد، الذي كان يشتبه في انتمائه لتنظيم القاعدة.
وزعم بيهينا، الذي جرد منصور من ملابسه أثناء استجوابه وأطلق النار عليه مرتين، أنه تصرف دفاعًا عن نفسه.
وتقرر تخفيض الحكم بعد ذلك إلى السجن 15 عاما، ثم اطلق سراحه مع وضعه تحت المراقبة في 2014 بعد أن أمضى خمس سنوات من مدة عقوبته.
وقال البيت الأبيض في بيان: قضية بيهينا لقيت دعمًا واسعًا من الجيش والمسؤولين المنتخبين في أوكلاهوما والمواطنين.
وكان ممثل الادعاء في أوكلاهوما مايك هانتر تقدم بالتماس للبيت الأبيض من أجل العفو.
وألقي القبض على منصور واستجوبته المخابرات العسكرية فيما يتعلق بهجوم بقنبلة مزروعة على الطريق قتلت اثنين من أفراد المفرزة في الـ 21 من أبريل نيسان عام 2008. ثم صدرت أوامر بالإفراج عنه لعدم كفاية الأدلة وتم تكليف بيهينا بإعادته إلى قريته. وخلال العملية، أوقف بيهينا قافلة السيارات واستجوب منصور فيما يتعلق بالهجوم.