طرابلس ــ وكالات
دعا قائد الجيش الوطني الليبي، المشير خليفة حفتر، إلى استمرار القتال في العاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن شهر رمضان “يزيد عزيمتنا”، ومنوها بعدد من التعليمات القتالية المهمة، حسب ما نشر موقع “أخبار ليبيا”.
وتدور معارك بين الجيش الوطني من جهة، وبين قوات حكومة الوفاق، برئاسة فائز السراج من جهة ثانية، جنوب العاصمة وضاحيتها الجنوبية.
وقال حفتر في رسالة بعث بها الى قواته : “أيها الضباط والجنود المقاتلون في قواتنا المسلحة والقوات المساندة، أشد على أيديكم وقوة عزيمتكم لتلقنوا العدو درساً أعظم وأكبر من الدروس السابقة بقوة وثبات كما عرفناكم دائماً، حتى يتم اجتثاثه من أرضنا الحبيبة، فكونوا أيها الأبطال الأشاوس في الموعد رجالاً بواسل أشداء على عدوكم مع الالتزام والمحافظة على أرواح المدنيين وممتلكاتهم”. وعددت رسالة حفتر عدداً من التعليمات العسكرية بينها “رصد العدو جيداً وتهديد أماكن تواجده، الهجوم السريع والمنظم لإرباك العدو وتحقيق مبدأ المفاجأة، المحافظة على الذخائر وخاصة بعد تحقيق النصر، الانتباه إلى خدع العدو وأخذ الحيطة والحذر منها، تنظيم التعاون في ما بينكم من حيث المهام، الخطوط، الوقت”.
هذا فيما دعت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أطراف القتال إلى التزام بالهدنة الإنسانية المعلنة لمدة أسبوع. ودعت البعثة، في بيان نشر على صفحتها الرسمية على فيسبوك، “كل الأطراف المنخرطة في القتال، عملا بروح المناسبة واتفاقية حقوق الإنسان، لهدنة إنسانية مدتها أسبوع، تبدأ اعتباراً من اليوم ،وأضاف البيان: “تكون الهدنة قابلة للتمديد، وتتعهد كل الأطراف خلالها بوقف العمليات العسكرية بمختلف أنواعها، من استطلاع وقصف وقنص واستقدام تعزيزات جديدة لساحات القتال”.