واشنطن ــ وكالات
وجدت الولايات المتحدة الامريكية نفسها وسط أزمة حقيقية، مع الانتشار الكثيف لمرض الحصبة ،وبحسب وسائل اعلام أمريكية سجلت السلطات مئات الإصابات منذ بداية العام الجاري، أغلبها في ولاية نيويورك، مضيفة “بالرغم من إعلان القضاء على هذا الفيروس عام 2000، إلا أن المرض شهد عودة سريعة هذه السنة”.وتقول الإحصائيات الرسمية وفقا لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، إن أكثر من 420 حالة جرى تسجيلها في مدينة نيويورك و212 في مدينة روكلاند بولاية ماين، و40 في مدينة أوكلاند بولاية كاليفورنيا.
وتعد الحصبة مرضا فيروسيا معديا يصيب عادة الأطفال، وفي بعض الأحيان الكبار، ويتسبب بارتفاع درجة الحرارة واحمرار العينين، قبل أن يظهر طفح جلدي يبدأ بالوجه وينتشر في جميع أنحاء الجسم.
ويقول أطباء إن الإصابة بالفيروس يمكن أن تؤدي لمضاعفات تفضي أحيانا إلى الوفاة.
ولم يقتصر انتشار المرض على الولايات المتحدة، بل ظهر مجددا في نيوزيلندا والفلبين ومدغشقر وألمانيا، مما دفع منظمة الصحة العالمية، مطلع هذا العام، إلى إدراج “رفض التطعيم” ضمن أكثر 10 أخطار تهدد الصحة العالمية.