يظل الاتحاد السعودي مظلة الأندية ومرجعها، فهو بمثابة الأب للأبناء.
والأنديه تتنافس وتتخاطب وتتراسل، وتعمل بقوانين هذا الاتحاد ولجانه.
المفروض أن يقف على مسافة واحدة من الجميع، دون تدخلات أو تفرقة أو تمييز.
هذا إذا أردنا منافسة (شريفة) وعادلة.
مشكلة هذا الاتحاد (الأزلية) المحاباة، فله ولد (مدلل)، وآخر (عاق)، وآخر ابن البطة (السوداء).
ياما تباينت قرارات (لجانه) حسب منزلة وقرب (أبنائه).
وهذا يدل أن لهذا الاتحاد (ميولا) ويكيل (بعدة) مكاييل…
حوادث جمهور الهلال بمحيط (الشغب) لم يتخذ فيها إجراءات قانونية .
وكذلك يشيل ويحط بلجنة الحكام حسب طلب (توأميه) الهلال والنصر(المدللين).
تسريب خطابات وتسريب عقود وتسريب (أسرار) الأندية للإعلام.
بل حتى عقود لاعبي (المنافسين).
عقود وهو مخترق من (لوبي) متنفذ، ولم نجد له علاجا ناجعا.
هل لمركزية الاتحاد (بالعاصمة) علاقه بدلال (التوأم).. !!
هل موظفو هذا الاتحاد غلب عليهم (الميول)..!!
أندية الوطن تريد (تفسيرات) مقنعة.
سبق وطالبوا بدوري (مناطق) لضمان العدالة(المفقودة) طالما (الملف الأزرق) له الحظوة بالوظائف؛ سواء بهيئة الرياضه أو باتحاد (الهلال والنصر).
تغير رؤساء وتغيرت لجان ونفس التسريبات ونفس (المكاييل) ونفس (المحاباة)…مالحل إذا…!!
هل نرجع للمطالبة بدوري (مناطق).
أم الحل (عاصفة) حزم تقتلع هذا (اللوبي) من جذوره..والأهم من (يجرؤ)…!!
انتخابات الأهلي ودخول أكثر من شخصية لسباق الرئاسة حالة (صحية) تصب بمصلحة الكيان الأهلاوي الكبير؛
ولذلك لكي ننجح ونلم الشمل نستبعد فكر (المؤامرة) وأن الجميع أتى لخدمة (الأهلي).
الأمير منصور بن مشعل، شعلل المنافسة بمقولة: اللي ما عنده كاش يجلس (ببيته)، ووعد بدعم يفوق (١٠٠) مليون للأهلي سنويا، وهذه أول بوادر وتباشير الخير للأهلي.
ولكي تكون الانتخابات واقعا، وليست دعايات وهشتاقات ووعودا، يجب أن يتقدم المترشح بملفه وبداخله (شيك) للجمعية العمومية؛ حتى نضمن (مصداقية) المرشح ونضمن أن الوعود (حقيقية).
وبالأول والأخير المصلحة (مشتركة) لو تقدم ألف مرشح، مايهم هو عودة الأهلي (للبطولات).
أتى رمضان.. فاللهم أهله علينا باليمن والبركات والإيمان والسلامة والإسلام.
وكل عام وبلدي.. ومليكها، وولي عهدها، وأهلها بخير.