الإقتصاد

14,8 ألف ريال متوسط دخل الأسرة والاستهلاك 14,5ألف

الرياض – البلاد

بلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة بشكل عام في المملكة (11,984) ريالًا، بينما بلغ متوسط الدخل الشهري للأسرة السعودية (14,823) ريالًا.

وكشفتْ نتائج مسح أجرته الهيئة العامة للإحصاء حول دخل وإنفاق الأسرة 2018م، أن متوسط الدخل الشهري “للأفراد ذوي الدخل” بلغ (6,346) ريالًا، في حين بلغ متوسط الدخل الشهري “للأفراد السعوديين ذوي الدخل” (7,940) ريالًا.

وفيما يتعلَّق بالإنفاق بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة في المملكة (12,818) ريالًا، في حين بلغ متوسط الإنفاق الشهري للأسرة السعودية (16,125) ريالًا، وبلغ متوسط الإنفاق “الاستهلاكي” الشهري (11,728) ريالًا، في حين بلغ متوسط الإنفاق “الاستهلاكي” الشهري للأسرة السعودية (14,584) ريالًا.

وثمَّن معالي رئيس الهيئة العامة للإحصاء الدكتور فهد بن سليمان التخيفي في مؤتمر صحفي الدورَ الرئيس للأسر التي تمَّ اختيارها في عينة المسح في الوصول إلى نتائج إحصائية ذات أهمية عالية في عدد من الاتجاهات التنموية ، اللازمة لوضع برامج وخطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية التي تهدف إلى تحقيق رفاه وتقدم المجتمعات.

وبين أنه بحسب التوصيات الدولية يتمُّ تنفيذ مسح دخل وإنفاق الأسرة كل (5) سنوات، وقد تم تنفيذه في المملكة في الأعوام الميلادية: (1970م، و1977م، و1980م، و1985م، و1999م، و2007م، و2013م) وتستغرق عمليةُ جمع بياناته (خمسة أرباع لعامين ميلاديين) حيث تم تنفيذ المسح الحالي خلال ثلاثة عشر شهرًا بدأت من 28 فبراير 2017م حتى 31 مارس 2018م.

وأوضح الدكتور التخيفي أن طول مدة جمع البيانات يعود سببه إلى أنَّ الكثير من متغيرات الدراسة عرضة للتأثر بالمواسم المختلفة خلال أشهر أو فصول السنة، فهناك سلع وخدمات يتم الإنفاق عليها خلال شهور معينة من السنة أكثر من غيرها، كما أنَّ مقابلة الأسرة في هذا المسح لا تنتهي بزيارة ميدانية واحدة، وإنما تحتاج إلى عددٍ من الزيارات لمتابعة الأسرة خلال الفترة المحددة، وذلك لجمع كل البيانات المطلوبة.

وأكد الدكتور التخيفي أن نتائج المسح تسهم بشكل رئيس في التعرف على أنماط الإنفاق في المجتمع، وبيان أثر العوامل الديموغرافية، والاجتماعية، والاقتصادية عليها ، كما تقدِّم لمتخذي القرار وراسمي السياسات جميع الإحصاءات المتعلقة بإنفاق الأسرة السعودية، وغير السعودية على السلع الاستهلاكية مثل: الأغذية، والمشروبات، والملابس، وكذلك السلع غير الاستهلاكية كالتحويلات المالية، والسلع الرأسمالية مثل: شراء المباني، والأراضي، والأسهم، والتبرعات، وغيرها، ومن خلالها يتم توفير الأوزان الترجيحية التي تبين الأهمية النسبة لبنود الإنفاق الاستهلاكي، ويمكن من خلاله معرفة مستويات توزيع الدخل ومستويات الإنفاق.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *